تعرف على أهمية وطرق تطعيم اشجار الزيتون
محمد عدلييعد تطعيم اشجار الزيتون من العمليات الهامة لتحويل الأشجار ذات الإنتاجية المحدودة إلى أصناف ذات إنتاجية عالية، وتحسين جودة المحصول.
تعريف التطعيم
اقرأ أيضاً
- الزراعة: لمزارعي الزيتون والعنب والطماطم والفلفل .. احذروا من هذه الأجراءات
- بحوث الهندسة الزراعية ينحج في تصميم وحدة لأنتاج الكربون النشط من مخلفات الزيتون
- قافلة ”إيفر جرو” تفتح ملف مزارع ”الهاشمية”
- الفوائد الصحية للتين المنقوع في زيت الزيتون
- د. محمد فهيم: 50 ساعة برودة رصيد زيتون وادي النطرون حتى 16 ديسمبر
- خبير دولي: عجز 800 ألف طن من إنتاج العالم يفاقم أسعار زيت الزيتون
- خبراء زيتون: لا تبيع الزيت بأقل من 150 جنيها للكيلو
- الأسلوب المثالي لتقليم أشجار الزيتون.. مزارع يسأل
- خبراء الزيتون يدعمون التوجه إلى أصناف الزيت
- التغيرات المناخية وفقر الأرض من المحتوى العضوي .. سببان لتراجع إنتاجية الزيتون
- رشة التخزين ومكافحة النيماتودا والأعفان والملوحة تضمن الإنتاجية المثالية للزيتون
- أستاذه بحوث الصحراء تكشف أهم مميزات مربى الزيتون
التطعيم هو عبارة عن عملية فنية تعمل على دمج جزئين أو أكثر من الأنسجة لتصبح جزاء واحد في النهاية
مواعيد تطعيم الزيتون
هناك ثلاث مواعيد لتطعيم اشجار الزيتون
التطعيم الربيعي
تبداء عملية التطعيم الربيعي من بداية شهر أبريل وتستمر حتى نصف شهر يونيو، وتعتبر هذه الفترة الأكثر شيوعا، لأن البراعم تكون ناضجة وفي أوجه نشاطها كما يسهل فصل القشرة عن الخشب.
التطعيم الخريفي
يسمى هذا التطعيم "بالعين النائمة" بسبب ان البراعم تكون ساكنة، ويبداء التطعيم الخريفي من بداية شهر سبتمبر حتى أكتوبر
التطعيم الشتوي
الغرض من هذا التطعيم هو تغيير صنف الأشجار السنة ويعرف بالتطعيم بالقلم
أهمية تطعيم أشجار الزيتون
1.زيادة إنتاجية الأشجار
2.تحسين من جودة المحصول
3.جعل الأشجار أكثر قدرة علي مقاومة الأمراض
طرق تطعيم الزيتون
هناك طرق عديدة ومتنوعة في تطعيم الأشجار لتكثيرها، وللحصول على ثمار محسنة وأشجار سليمة، ومن أهم الطرق ما يأتي:
التطعيم بالقلم
وهو من افضل طرق التطعيم فعالية والتي تُعطي نتائجَ سريعة، ويستخدم في تطعيم الأشجار المسنّة، وفي الفروع التي تزيد قطرها عن 10 سم، حيث يؤخذ القلم بعمر السنة من الشجرة الأم مع مراعاة التناسق بين القلم والأصل، ويتمّ بري القلم بالموس ليُصبح الرأس مدببًا. يُقطع الفرع في الأصل من الأعلى، ويتم إحداث شقّ في منتصف الشجرة الأصل بواسطة السكين الحادة، بحيث يكون متصلًا باللحاء، وإدخاله فيه ثم يُلف باللاصق والضمادات. يتم تغطية القلم بعد التطعيم بكيس مخصّص لحمايته من الأجواء الباردة ليلًا، ويتوفّر هذا النوع من الأكياس في المحالّ التجارية المخصصة للزراعة. مع دخول فصل الربيع وارتفاع درجات الحرارة يُرفع الكيس عن القلم، ولكن تُترك الضمادات إلى حين التأكد من التصاقه بالأصل، ثم يربط جيدًا بالخيوط، ومن الممكن وضع شمع البرافين على الشق لضمان عدم دخول الهواء فيه
التطعيم التاجي
يستخدم هذا النوع من طرق تطعيم الأشجار المسنة وذلك لتغيير صنفها وفية يتم قص أفرع الشجرة الخالية من الإصابات بالمنشار بشكل مُتَساوٍ، على ارتفاع 10 إلى 15 سم. بعد تحديد الفروع المراد تطعيمها في الشجرة، يتم إدخالها عن طريق إحداث الشق.
التطعيم بالرقعة
هذا النوع أقل كفاءة مقارنةً بغيرها من طرق التطعيم. يتمّ تحديد الفروع التي ستؤخذ منها الرقعة والتي تكون بعمر السنة، ومن الضروري أن تكون متوسطة في الحجم. ثم يُقص الفرع بطول يتراوح ما بين 20 إلى 30 سم، مع مراعاة وجود العقد لزيادة المردود، ويسمى هذا الفرع "المغزل"، وتُلف هذه المغازل بقطعة من القماش الرطبة إذا نُقلت من حقل لآخر، أو في حال تُركت لساعات قبل التطعيم. يتم تهيئة الشجرة الأصل وإحداث مكان للرقعة الجديدة، ومن الأفضل عدم انتقاص شيء من الفرع وإنما عمل شق بسيط ويتراوح ما بين 10 إلى 15 سم ثم يُترك، وهذه الطريقة تحمي الفروع الجديدة من وصول الحيوانات إليها