لمزارعي بنجر السكر .. كيفية معالجة ملوحة التربة لتحقيق أفضل إنتاجية وحجم مثالي

محصول البنجر يتميز بالعديد من مكاسبه الاقتصادية والصناعية , ويصلح للزراعة في جميع أنواع الأراضي بشرط الالتزام بتطبيق جميع المعاملات الزراعية التي يحتاجها البنجر في مراحل نموه وأبرزها المحافظظة على تجنب ارتفاع نسبة ملوحة التربة , ولذلك يوضح موقع الأرض في السطور التالية أهم التوصيات الفنية لملوحة تربة بنجر السكر .

التربة المناسبة لزراعة بنجر السكر
وأوضح أستاذ بقسم إنتاج المحاصيل بجامعة عين شمس , ان بنجر السكر يصلح زراعته في الأراضي المستصلحة الحديثة حيث أحد مميزاتها اقتراب المصانع من المزارع مما يعود بالربح الاقتصادي على المصانع ومزارعي بنجر السكر علاوة على توفير الإنتاج المحلي بدلاً من استيراده مما يقلص الاحتياج إلى العملة الصعبة في تلك المواد , كما تتميز الأراضي الحديثة باتساع مسامها مما يسمح بتمدد النبات ووصوله لأكبر حجم ممكن .

أضرار زراعة البنجر في التربة الطينية
ونصح خبير في إنتاج المحاصيل , بعدم زراعة بنجر السكر في الأراضي الطينية اللزجة لأن تماسكها لا يسمح بوصول جذور البنجر إلى الحجم المثالي لذلك يفضل زراعته في التربة الرملية أو الخفيفة رغم ضرورة الاتساع في زراعة المحصول ومن مساوئ التربة الطينية ايضاً أنها لا تتحمل درجات الملوحة مما يتطلب استغلالها في زراعة محاصيل أخري غير بنجر السكر .

طريقة معالجة ملوحة التربة
وشدد أستاذ إنتاج المحاصيل بجامعة عين شمس , على مراعاة ملوحة التربة بالنسبة لمحصول البنجر حيث يجب إجراء المعاملات التمهيدية للتربة قبل زراعة التقاوي من خلال نقعها في محاليل ومركبات من شأنها رفع مستوى قدرة البذور على على مقاومة ملوحة التربة والمؤثرات الخارجية في بداية عمر المحصول فضلاً عن تجاوزه لمرحلة البادرات دون أي تأثير يقنن الإنتاجية أو يؤثر على حجمه المثالي والمطلوب .