خبير تغذية دواجن: 225 ألف طن بذور صويا شهريا تحقق 70% من الاكتفاء الذاتي
حل أزمة الأعلاف يحقن دولارات استيراد زيوت الطعام
كتب ـ محمود البرغوثي الجيزةـ 2.7 مليون طن بذور صويا احتياجات قطاع صناعة الدواجن في مصر سنويا
ـ 450 ألف طن زيت طعام سنويا توفرها احتياجات مصر من صويا أعلاف الدواجن
ـ الإفراج عن خامات أعلاف الدواجن تحل مشكلة زيت الطعام في مصر
اقرأ أيضاً
- مفاجأة: مصر تنتج 2.4 ضعف احتياجاتها من زيوت الطعام .. ومستثمر: نصدِّر 35 ألف طن شهريا
- نقص العمالة قد يكبد قطاع زيت النخيل الماليزي 4.6 مليار دولار
- عاجل: ”الأرض” تفتح ملف حلول تنفيذية لأزمة صناعة الدواجن
- فهيم يوضح اسباب حدوث ظاهرة تساقط أزهار الفول وكيفية علاجها
- صناعة الدواجن بلا أب شرعي
- أسعار الدواجن اليوم الأربعاء 7 – 12 – 2022.. ارتفاع سعر الفراخ البلدي والأمهات
- تعرف على دور الأملاح المعدنية في وقاية الهيكل العظمي للدواجن من الأمراض
- مستشفى خيري يصارع تجار خامات أعلاف الدواجن
- 1000 جنيه زيادة في سعر الذرة الصفراء .. ومدبولي يتوعد المبالغين
- مدبولي: الدولة لن تسمح بعدم استقرار قطاع صناعة الدواجن
- مزارع الأرز ومحتكر الصويا
- التغيرات المناخية وفقر الأرض من المحتوى العضوي .. سببان لتراجع إنتاجية الزيتون
ـ 20 مصنعا لاستخلاص زيت الصويا تعمل بـ 10% فقط من طاقتها
كشف خبير تغذية دواجن عن إمكانية توفير مصر نحو 70 % من احتياجاتها من زيوت الطعام، بتوفير مدخلات صناعة أعلاف الدواجن المصرية من بذور الصويا فقط، والبالغة نحو 225 ألف طن شهريا.
وقال خبير التغذية المصري في تصريح لموقع "الأرض"، إن توفير الحكومة المصرية التدبير الدولاري للإفراج عن احتياجات صناعة الدواجن فقط من بذور الصويا، يمثل ضربة اقتصادية إيجابية ثلاثية، هي: تشغيل مصانع الاستخلاص المتوقفة، أو التي تعمل بأقل من خمس طاقتها الإنتاجية، وتوفير كسبة الصويا لصناعة أعلاف الدواجن بأسعار مناسبة، إضافة إلى توفير نحو 45 ألف طن زيت طعام شهريا، تمثل نحو 70% من استهلاك المصريين من هذه السلعة الاستراتيجية.
وأضاف الخبير (الذي طلب عدم ذكر اسمه)، أن هذه الفوائد مجتمعة تحقن العملة الصعبة المطلوبة شهريا لاستيراد زيت الطعام، الذي تستورده وزارة التموين بنسبة تصل إلى 97% من احتياجات المصريين.
وبحساب استهلاك قطاع الدواجن المصرية فقط من بذور الصويا، قدرها الخبير بنحو 2.7 طن سنويا، تمثل 30% من حجم التركيبة العلفية الخاصة بالدواجن، "وبما أن نسبة الزيت في بذور الصويا تبلغ نحو 20%، فإن إجمالي ما يتم استخلاصه من الزيوت منها يبلغ نحو 45 ألف طن زيت شهريا، بإجمالي 540 ألف طن زيت تستخرج من صويا الدواجن فقط، وتمثل نحو 70% من استهلاك المصريين من زيت الطعام.
فوائد زيت الصويا غذائيا
ووفقا لخبير تغذية بشرية، يتميز زيت الصويا بكونه من أشهر الزيوت النباتية، ويأتي على رأس قائمة الاختيارات المثلى للاستخدام في أنظمة الأغذية الصحية، وذلك لكثرة فوائده، حيث يحتوي نسبة عالية من البروتين والدهون والعناصر الكيميائية النباتية.
وأوضح خبير التغذية العلاجية في تصريح خاص بموقع "الأرض"، أن زيت الصويا يساعد في انتظام ضربات القلب، ويقي من أمراضه، وذلك بمساهمته الفعالة في خفض نسبة الدهون الشريانية.
ووفقا لخبير التغذية العلاجية، فإن زيت الصويا غني بالكالسيوم الذي يقي من هشاشة الطعام، كما يساعد على تقوية النظر، ويحد من أمراض الرمد.
فيتامينات زيت الصويا
ويحتوي زيت الصويا في تركيبته على العديد من الفيتامينات المهمة للجسم، منها: "ب 1"، و"ب 2"، و"أ"، و"د"، كما يعد مصدرا جيدا للأحماض الأمينية الفعالة للجسم، والتي تساهم في رفع المنافعة، وتساهم في البناء الخلوي للجسم، خاصة خلايا الجهاز المناعي، ومنها: الجلوتاميك، التربتوفان، والسيستين.
ويحتوي زيت الصويا على السكريات مثل الجلوكوز والفركتوز والجلوكوز، وتتطلب معالجته قبل البيع للاستخدام في الطهي والقلي، وصناعة الحلوى والمخبوزات، ويعد الاختيار الأمثل للإنسان نباتي التغذية.
المزايا الاقتصادية لزيت الصويا
وتتعدد أسباب تفضيل زيت الصويا في الطهي، أهمها: ارتفاع نقطة الاحتراق عند التسخين للقلية أو تحمير المأكولات، وبالتالي عدم تعرضه للأكسدة بسرعة، مثل بعض الزيوت الأخرى، ما يجعله مفضلا للعديد من الأطعمة الباردة والساخنة، وإعداد المخبوزات، وقلي الأطعمة، إضافة إلى استخدامه في الصلصات المصنوعة من الخل، والأطعمة المعلبة، والسلطات، كما لا يغير من طعم الأغذية، ولذا يُعرف بالزيت ذي الطعم المحايد في الأكلات.
حلول من مجلس الوزراء
يذكر أن اجتماعا ترأسه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أمس، ضم وزيري التموين والزراعة، وعددا من ممثلي الجهات الرقابية، شهد استعراضا لمشاكل صناعة الدواجن في مصر، وجاء على رأسها مشكلة تدبير العملة الصعبة للإفراج عن خامات الأعلاف المحتجزة في موانئ مصر، وأهمها: الذرة الصفراء (نحو 2 مليون طن)، وبذور فول الصويا (نحو مليون طن)، ومئات الآلاف من إضافات الأعلاف.
وشدد مدبولي خلال الاجتماع على ضرورة تذليل عقبات صناعة البروتين في مصر، كونها صناعة استراتيجية توفر البروتين الشعبي الأقل تكلفة، كما تفيد في توفير الملايين من فرص العمل، وأوصى وزيري التموين ومحافظ البنك المركزي بضرورة التوصل إلى حلول تنفيذية لمشاكل المستوردين، شرط مراقبة الكميات المفرج عنها، كي يتم تسعيرها بمعيار عادل، ووصلوها إلى مصانع الأعلاف ومزارع قطاع إنتاج بيض المائدة، بما يضمن استقرار أسعار الإنتاج الداجني في الأسواق للمستهلك المصري.