وزير الري يستعرض جهود تأهيل الترع وإعادة استخدام الصرف الزراعي
محمود موسىالتقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة.
وخلال اللقاء، استعرض وزير الموارد المائية والري جهود الوزارة خلال الفترة الحالية، لافتا إلى الإجراءات التي تم اتخاذها في إطار متابعة موقف مشروعات إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، التي تهدف إلى استصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية، وتحقيق الأمن الغذائي ومواجهة التصحر، وكذلك موقف أعمال تأهيل الترع، بالإضافة إلى نقطة أخرى تتعلق بتدبير أراضي من منافع الري بمراكز المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتنفيذ مشروعات خدمية عليها.
كما تطرق الوزير إلى نتائج مشاركته مؤخرا في "الحوار التفاعلي حول المياه من أجل المناخ والقدرة على الصمود"، على هامش مشاركته في الجلسة الختامية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه بنيويورك، حيث أكد الوزير أن هذا الحوار التفاعلى انتهى بعدد من التوصيات لتحقيق استدامة المياه والقدرة على التكيف مع المناخ، نتيجة تفاقم ندرة المياه على مستوى العالم بسبب تغير المناخ، وما ينتج عن ذلك من عواقب سلبية متعددة الأبعاد على احتياجات الإنسان الحيوية.
اقرأ أيضاً
- «تراخيص الشواطىء» توافق على 32 طلبا لمشروعات تنموية بـ6 محافظات
- «24 قيراط» تنظم ندوة «التوعية بالنهضة الزراعية»
- فوائد الإضافات الغذائية لعلائق الحيوانات.. علاج الإجهاد الحرارى الأبرز
- أسباب تذبذب أسعار الدواجن بالأسواق.. ارتفاع بعد انخفاض
- «اينوفال» تبرز مميزات سلالات الدواجن الأمريكية.. «البلايموث روك» نموذجًا
- رئيس الوزراء يوجه بتسليم الوحدات السكنية للموظفين المنتقلين للعاصمة خلال شهر
- الحكومة تقر خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالى 2023/2024
- «الأرصاد» توجه رسالة عاجلة للمواطنين بشأن طقس الغد.. فترة المرض الجوي
- محصول الباذنجان.. تعرف على مواسم زراعته والأرض المناسبة ومواعيد عزيقه وريه
- روسيا ترفع صادراتها من الأسمدة إلى 12.6 مليون طن
- 6 خطوات لصناعة الجبن الريكوتا الإيطالي في المنزل
- «اينوفال» تبرز مميزات السلالات الأمريكية للدواجن.. الرود آيلاند الأحمر الأبرز
كما أوضح الوزير، خلال اللقاء، أنه أشار خلال فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمياه إلى أن غالبية الاقتصادات الأفريقية تعتمد بشكل كبير على الزراعة والموارد الطبيعية التي ترتبط ارتباطا وثيقا بتوافر المياه، وبالتالى فإن هذه الاقتصادات حساسة للغاية لتأثيرات تغير المناخ ، وقال: على الرغم من تواصل الجهود والتزام الدول الأفريقية بالتعامل مع تحديات الوصول لمياه الشرب وتوفير خدمات الصرف الصحي فإن القارة الأفريقية لا يزال أمامها الكثير لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأهداف أجندة ٢٠٦٣؛ بسبب تزايد أعداد السكان ومطالب التنمية المتزايدة وتأثيرات تغير المناخ.