«بحوث البساتين»: بدء ورشة تدريبية في «إنتاج الزيتون» 9 يوليو المقبل
كتب - «الأرض»بدأت الترتيبات النهائية في معهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية، لتنظيم دورة تدريبية عن «إنتاج الزيتون»، بداية من الزراعة حتى التصنيع والتصدير.
وقال الدكتور صلاح محمد السيد، الباحث في قسم بحوث الزيتون بالمعهد، إن الدورة مخصصة للمهتمين بشجرة الزيتون، كمزارعين، ومهندسين زراعيين، وستعقد في مقر المعهد بالجيزة، برسوم رمزية، وتبدأ 9 يوليو المقبل.
وأكد «صلاح»، في بيان اليوم، أن الدورة ستشمل العديد من جوانب الإنتاج بداية من أول إنشاء البستان واختيار الأصناف لكل منطقة بطريقة صحيحة، إضافة إلى طرق التربية والتقليم المختلفة، وإدارة عمليات الري والتسميد، والمكافحة المتكاملة للزيتون.
اقرأ أيضاً
- الحكومة تنفي وقف خدمة المحافظ الإلكترونية لشركات الاتصالات
- وزير التجارة يبحث مع كبري الشركات الروسية فرص التعاون المشترك
- إزالة 3932 مبنى مخالف بكل المحافظات خلال أسبوعين.. التنمية المحلية فى أسبوع
- وزير الشباب يقود ماراثون للدراجات الهوائية ويشارك في اليوم الرياضي بالشروق
- وزير التنمية المحلية يتفقد الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة بالمنوفية
- وزير العمل لـ«أبناء مصر في جنيف»: دولة «30 يونيو» قادرة على مواجهة كافة الصعاب
- وزير الإسكان يتابع تنفيذ مشروعات المرافق والخدمات بالعاشر من رمضان
- رئيس الوزراء يصل كييف ضمن وفد المبادرة الأفريقية لتسوية أزمة روسيا وأوكرانيا
- 4.1 مليون جنيه صادرات زراعية والإفراج عن 205 ألف طن «ذرة وصويا».. الزراعة في أسبوع
- أسبوع سليكات البوتاسيوم والمغنيسيوم للزيتون والموالح والمانجو
- طرق حماية محصول الذرة من «الغربان».. خطوات جوهرية
- وزيرة التعاون الدولي تشهد إطلاق البرنامج القُطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان
وأوضح الباحث في قسم بحوث الزيتون بالمعهد، أن الدورة ستشتمل على جولة داخل المزرعة البحثية للقسم، لإطلاع المشتركين على التراكيب الوراثية الجديدة التي نجح باحثو القسم في استنباطها خلال جهد مضن استغرق نحو 12 عاما، وبدأها علماء كبار، منهم الدكتور محمد السيد الأستاذ المتفرغ بالقسم.
وتُفيد هذه التراكيب الوراثية الجديدة في الإحلال محل الأصناف القديمة التي تدهورت وراثيا أمام التغيرات المناخية الجديدة، حيث تتمتع التراكيب المصرية الجديدة بصفات اقتصادية تصب في صالح المزارعين، أهمها: الإنتاج تحت ظروف انخفاض عدد الوحدات الباردة، وتذبذب درجات الحرارة ما بين الليل والنهار، والتزهير والعقد المبكرين، حتى تهرب الشماريخ الزهرية من موجات الحرارة المفاجئة أثناء شهر مارس.