7 قواعد لتطبيق «نظام الهاسب» لسللمة الأغذية من التلوث البيولوجي والكيميائى
أسامه أحمد عطاقال خبراء الزراعة، إن الهاسب هو عبارة عن نظام وقائي خاص بسلامة الأغذية ومن خلاله يتم تحديد الأخطار التي تهدد سلامتها ، سواء أكانت بيولوجية أو كيميائية أو فيزيائية، ومن ثم يتم تحديد النقاط الحرجة التي يلزم السيطرة عليها لضمان سلامة المنتج الغذائي.
ويتم تفعيل نظام الهاسب لعدم فعالية الطرق التقليدية في الحد من التسمم الغذائي، التماشي مع نظام التجارة العالمي الجديد واشتراط بعض الدول تطبيق هذا النظام على المنتجات الموردة لها الرغبة في اشراك القطاع الخاص في عملية الرقابة.
وهناك سبع قواعد لنظام الهاسب مقسمين كالأتي :
اقرأ أيضاً
- «التنمية الزراعية»: الأمن الغذائي مسئولية مشتركة.. ولا يقع على بعض الدول العربية دون غيرها
- هل نجحت زراعة البُن في مصر ؟ تعرف على الإجابة
- «المحاصيل السكرية» تتوسع في زراعة صنف جديد من القصب لزيادة الإنتاجية
- تعرف على سعر طن الذرة البيضاء خلال تعاملات اليوم الأحد
- «الجزار»: 2 تريليون جنيه إجمالي الإستثمارات بمشروعات الإسكان والمدن الجديدة منذ 2014
- «بحوث القطن» يفتتح الدورة الرابعة لتطوير الإنتاج والصبغات والأسمدة صديقة البيئة
- تورتة الصرصور تثير الجدل على مواقع التواصل
- مصدر يفجر مفاجأة عن السبب الحقيقي وراء ارتفاع أسعار السكر
- الزراعة: حريصون على رفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم دعم حقيقي لهم
- متحدث الري: اهتمام رئاسي كبير بقضايا المياه وتغيرات المناخ
- وزير الري يتفقد مشروعات حماية الشواطئ بالإسكندرية لمواجهة آثار تغير المناخ
- «مركز المعلومات» يحصد 3 جوائز من «جلوبي» الأمريكية حول أنشطته البحثية والابتكارية
القاعدة الأولى: إجراء تحليل للمخاطر
تهدف هذه القاعدة إلى تحديد المخاطر التي يحتمل أن تحدث بنسبة احتمالية معقولة إذا لم تتم السيطرة عليها، وهذا يستلزم تحديد الخطوات التصنيعية التي يمر بها الغذاء من البداية حتى النهاية.
القاعدة الثانية: تحديد نقاط التحكم الحرجة
هذه القاعدة تستلزم تحديد الخطوات التصنيعية التي يمكن عندها السيطرة على المخاطر التي تم تحديدها في القاعدة الأولى بمنعها أو بالتخلص منها نهائيا أو بالتقليل منها إلى مستوى مقبول.
القاعدة الثالثة: وضع الحدود الحرجة
بعد تحديد نقاط التحكم الحرجة ، من الأهمية بمكان التأكد من أن هذه النقاط تحت السيطرة، وهذا يتم بتحديد منطقة الأمان ، ويستعان بالمواصفات التي تضعها الجهات التشريعية ونتائج الأبحاث لوضع هذه الحدود.
القاعدة الرابعة: استحداث طرق للرصد
بعد تحديد نقاط التحكم الحرجة ووضع ما يعرف بالحدود الحرجة، يجب أن يتم تتبع هذه النقاط للتأكد من أنها هذه النقاط تحت السيطرة وضمن حدود الأمان .
القاعدة الخامسة: استحداث إجراءات تصحيحية
وهو ما يتم فعله عند خروج إحدى النقاط الحرجة عن "نطـاق الأمان"وهذه القاعـدة تستلـزم وضع خطة مسبقة لمواجهة فقدان السيطرة على إحدى الخطوات التصنيعية الحرجة، للحد من الأضرار التي قد تلحق بالمستهلك.
القاعدة السادسة: استحداث نظام للتدقيق
تهدف هذه القاعدة إلى ضمان صلاحية النظام ولعمل التحوير اللازم و إدخال بعض التحسينات إذا لزم الأمر، وهذا يستلزم القيام بما يلي:
• الملاحظة الدوريه ، معايرة المعدات وأجهزة القياس؛ كالمجس الحراري ومقياس درجة الحموضة (pH). ومراجعة السجلات والقرارات المتخذة.
القاعدة السابعة: استحداث نظام للتوثيق
يستلزم التدقيق الرجوع إلى السجلات لتقييم النظام وعليه فإن نظام الهاسب يتطلب توثيقا بشكل مكتوب أو بأي طريقة أخرى يمكن الرجوع إليها ويجب أن تكون السجلات بسيطة وسهلة لحث العمالة على القيام بها.