دراسة تكشف تأثير التعديل الجيني للدواجن في الوقاية من أنفلونزا الطيور
سارة أسامةكشفت دراسة علمية حديثة، أن تقنيات التعديل الجيني يمكنها أن تحد من فرص انتشار مرض انفلونزا الطيور بين الدواجن أو انتقاله إلى الإنسان وتحصل الدواجن المعدلة وراثياً علي ذلك المنتج في معامل المزارع لتقليص فرص انتشار الأمراض .
وأظهر علماء بريطانيون لديلي ميل، أن تقنية كريسبر كاس 9 أداة قوية تحرر الجينات من فيروس انفلونزا الطيور التي تصيب الدواجن، وكان الغرض هو منع انتشارها نهائياً لكن بعد تطبيق التجربة على الطيور فإنها تقلل من خطر انتقال العدوى للإنسان وتفشيها بين الطيور في العنابر، حيث تستعمل تلك الأداة لإجراء تعديل دقيق في الحمض النووي ويشبه في شكله المقص ويسمح باستبدال القصاصات الصغيرة من الحمض .
وطبق بعض الخبراء الدراسة على 10 دجاجات بعد تعديل الجينات لجرعة من سلالة الفيروس بسبب انفلونزا الطيور، ونتج بأن 9 درجاجات تخطوا الإصابة ولم تظهر عليهم علامات بتأثير من الحمض النووي على الصحة العامة للدواجن أو بيضها، بالإضافة إلى انهم وجدوا أن الطيور التي تعرضت مرة أخرى بكمية أكبر للفيروس أصيب 5 فقط بعد توفير مقاومة كبيرة للمرض، وأصبح الدجاج المعدل جينياً أقل في فرص الغصابة بالمرض من الغير معدل جينياً بنسبة 4 من كل 5 دجاجات .
اقرأ أيضاً
- «الآفات الزراعية» تلغي 6 مواد فعالة عالية الخطورة على المحاصيل.. تعرف عليها
- أخطاء شائعة عند زراعة الذرة الشامية.. وطرق تجنبها لزيادة الإنتاجية
- «الزراعة»: ورشة حول المعايير الأخلاقية لإستخدام الحيوانات فى التعليم والبحث العلمى
- «السيسي» يتفقد عدد من المحاور الجاري انشاؤها في القاهرة الكبري
- تعرف على حجم المساحة المنزرعة بـ«قصب السكر».. ومتوسط سعر الطن
- قواعد واشتراطات لحصاد ثمار الموالح.. تعرف عليها
- «الزراعة» تختتم دورة «الأمان الحيوى فى المزارع السمكية»
- تعاون «مصري - صيني» لإنتاج الكابلات الضوئية باستثمارات 18 مليون دولار
- تعرف على أصناف زيت الزيتون.. البكر الممتاز الأفضل وجودة المصباح الأقل
- بيان مصري شديد اللهجة حول قصف إسرائيل للمستشفى الأهلي المعمداني في غزة
- «قطار خير التحالف» يصل الشرقية لدعم الأسر الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية
- «شورى» تطرح مبيد «أكتاميل» لمكافحة فطريات المحاصيل البستانية والحقلية
كما أكدت الدراسة الجديدة لمجموعة من العلماء في جامعة إدنبرة ومعهد بيربرايت أن بعض سلالات الدواجن هي التي تنقل الانفلونزا للطيور دوناً عن غيرها.
وقال الباحث الرئيسي للمجموعة، إن إنفلونزا الطيور تمثل خطر يهدد مجموعة كبيرة من الطيور، لذلك تطعيمهم يعد تحدي كبير لانتشار المرض .
كما أوضح أن التعديل الجيني الأفضل لمقاومة الأمراض التي تنتقل عبر الأجيال في عنابر الدواجن وتقلل تعرضها للإنسان والطيور الأخرى، وبالتالي تقل الخسائر الاقتصادية، ويؤدي تعديل الجينات لسلالات الدواجن إلى تغير الحمض النووي للكائن الحي وتتغير المواد الجينية أو تتعدل في أماكن الجينوم .