الصحة العالمية ترحب بدخول مرضى غزة إلى مصر لتلقي العلاج
رحبت منظمة الصحة العالمية بقرار مصر بقبول 81 مصابًا ومريضًا من قطاع غزة لتلقي العلاج.
اكدت المنظمة دعمها لوزارة الصحة والسكان المصرية في التخطيط لإنشاء نظام شامل للفرز وتثبيت حالة المرضى وإجلائهم طبيًا، وذلك بالتدريب المستمر للعاملين في الرعاية الصحية. كما تتعاون المنظمة مع جمعية الهلال الأحمر المصري لضمان توافر خدمات دعم المصابين بصدمات نفسية للمرضى.
أضافت في بيان لها أن خبراؤها زاروا العريش، وزاروا مرافق الإجلاء الطبي، والتقوا بالكوادر الطبية وموظفي الإسعاف الذين تلقوا تدريبًا متقدمًا على دعم الحياة. وفيما يتعلق بالتجهيزات، توجد 65 سيارة إسعاف مجهزة بإمكانيات كاملة للإنعاش ودعم الحياة، ويوجد ثلاثة عشر فريق إسعاف يضمون أطباء طوارئ مدربين ومسعفين تلقوا تدريبًا متقدمًا على دعم الحياة.
اقرأ أيضاً
- «الصحة»: وصول أول مجموعة من مصابي غزة لعلاجهم في مصر
- ”الريف المصرى الجديد” تطلق مبادرة لتشجيع زراعة المحاصيل الشتوية بأراضى ال ١.٥ مليون فدان
- إجراءات حكومية لزيادة الاستثمارات الإماراتية في مصر.. تفاصيل
- وزير الري: نحتاج إلى ٩ مليار متر مياه سنويا لتلبية احتياجات اللاجئين في مصر
- مباحثات مصرية ألمانية للتعاون فى الهيدروجين الأخضر والمستلزمات الطبية
- وزير الري: نحتاج إلى إجراءات عديدة للتعامل مع تحديات المياه بالشرق الأوسط
- نبأ سار للمغتربين: إعادة فتح مبادرة استيراد السيارات.. اعرف الشروط
- وزير الزراعة يبحث مع وزير الفلاحة التونسي التعاون في مجال إنتاج التقاوي
- «السيسي» لـ«الرئيس الأمريكي»: نرفض تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية
- تعزيز صادرات مصر البستانية من خلال تحسين الامتثال لمعايير سلامة الأغذية
- تغطية موبايل أفضل لعملاء البنك الزراعي في أرياف مصر
- الصحة العالمية : مصر تنفق 999 مليون دولار سنويا على علاج السمنة
وعند دخول المرضى مصر، سيكون مستشفى العريش مستشفى الإحالة الأول الرئيسي، وتوجد فيه مرافق إنعاش ورعاية مركزة كاملة التجهيز، ومجموعة من الفرق الجراحية لعلاج الإصابات الشديدة، بما في ذلك الرضوح والحروق الكبيرة. وتوجد أيضًا ترتيبات لإحالة المرضى من مستشفى العريش إلى مستشفيات أخرى في مصر.
وما يزال آلاف آخرين داخل قطاع غزة يحتاجون إلى الحصول على الخدمات الصحية العاجلة والأساسية في ظل نقص الأدوية والإمدادات الصحية والمساعدات الأخرى، مثل الوقود والمياه والغذاء. ومن بين الفئات الأكثر حاجة للرعاية الصحية، يوجد آلاف المصابين بجروح خطيرة من المدنيين (وكثير منهم من الأطفال)؛ وأكثر من 1000 مريض يحتاجون إلى غسيل كلوي للبقاء على قيد الحياة؛ وأكثر من 2000 مريض يتلقون علاجًا للسرطان؛ و45 ألف مريض بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ وأكثر من 60 ألف مريض بالسكري. وهؤلاء المرضى يجب أن تتوافر لهم باستمرار فرص الحصول على الرعاية الصحية داخل غزة. ولتحقيق ذلك، يجب حماية المستشفيات والمنشآت الصحية من القصف ومن استعمالها لأغراض عسكرية.
وقبل 7 أكتوبر 2023، كان ما يقرب من 100 مريض يحتاجون يوميًا إلى الخروج من قطاع غزة للحصول على خدمات الرعاية الصحية المتخصصة بسبب نقص الخدمات الصحية المتخصصة اللازمة داخل غزة.
وتدعو المنظمة إلى التعجيل بوصول المساعدات الإنسانية السريعة إلى داخل قطاع غزة وخارجه، بما في ذلك الوقود والمياه والغذاء والإمدادات الطبية، وإلى توافر إمكانية إحالة المرضى إلى خدمات الرعاية الصحية خارج غزة. وفي النهاية، تدعو المنظمة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية لمنع المزيد من الخسائر والمعاناة.