«بحوث البساتين»: «الصوب الزراعية» الحل الأمثل للأراضي الرملية والمناطق الصحراوية
جهاد نادرقال الدكتور نظير محمد حسنين، أستاذ الخضر والزراعات المحمية بمعهد بحوث البساتين، بمركز البحوث الزراعية، إن الصوب الزراعية تعد واحدة من الطرق التي يتم اللجوء إليها للتحكم في الظروف البيئية والمناخية بالنسبة للنبات، فهى تؤثر على حجم الإنتاجية المتوقعة.
وأوضح «حسنين»، خلال تصريحاته على «قناة مصر الزراعية»، أن الزراعة تحت الصوب، يعد الحل الأمثل للأراضي الرملية والمناطق الصحراوية، بعيدًا عن نطاق أراضي الدلتا القديمة، والتي تتوافق إلى حد بعيد مع المحاصيل الحقلية، ومن أبرز ما يميزها أيضا إمكانية التوسع في مساحة الرقعة الزراعية، بعيدًا عن الشريط الضيق الملاصق لنهر النيل.
وأكد «حسنين»، أن حجم الزراعة تحت الصوب في الأراضي الصحراوية والجديدة، لا يتخطى حاجز الـ35% حتى هذه اللحظة، وذلك لارتفاع تكاليفها وقيمة مدخلاتها، كالتسميد ووسائل التهوية والري والمبيدات والتقاوي ملائمة، بالإضافة لمصاريف تشغيل العمالة، وهي المسألة التي لا تتوفر لعدد كبير المزارعين.
وأشار إلى أن الصوب تنقسم إلى 3 ثلاثة أنواع، موضحًا أن لكل منها نباتات خاصة بها، وظروف مناخية تختلف من محصول لآخر، وتتمثل فى:
اقرأ أيضاً
- رئيس جامعة هليوبوليس: معرض مستلزمات الانتاج الحيوي استهدف عرض كل المدخلات المتاحة
- «متبقيات المبيدات» يدرب الدفعة الثانية من مفتشي الحجر الزراعي على طرق سحب عينات الصادرات
- وزير الزراعة ومحافظ بورسعيد يتابعان جهود تنمية الثروة السمكية وتقنين الأراضي
- محاذير واشتراطات حرث الأراضى الملحية قبل زراعة محصول القمح
- 10 فروقات بين صوامع التخزين الخرسانية والمعدنية.. تعرف على أيهما أفضل؟
- تدريب طلاب الجامعات وورشة عن دودة الحشد الخريفية.. أبرز أنشطة «وقاية النباتات» فى أكتوبر
- «البحوث الزراعية» يكرم الدكتورة ميرفت صدقي بـ«معهد الإرشاد»
- «فاو» تدعو إلى إشراك المدن في تحويل نظم الأغذية الزراعية المستدامة والشاملة
- معلومات عن خنفساء الخابرا.. أسوأ آفات مخازن الحبوب
- «مناخ الزراعة» يوجه نداءاً عاجلاً لمزارعي القمح
- أمونيوم أم يوريا.. تعرف على أفضل صورة لإضافة النيتروجين عند التزهير
- «الصحة»: استقبال 12 طفلاً فلسطينيًا من مصابي السرطان عبر معبر رفح لتلقي العلاج
- البلاستيك العادية
- الفايبر جلاس
- الشبك
وأكد أستاذ الخضر، أن الصوب الشبك حيث يمكن الاستعانة بها خلال فصل الصيف، فهى تساعد على تخفيض دراجات الحرارة بمعدل يتراوح بين 7 إلى 8 درجات داخل البيت المحمي.