الزراعة تُحذر من ظاهرة تتسبب في خسارة 25% من إنتاج القمح
ذكر مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة أن محصول القمح في المرحلة الحالية من عمرة معرض لظاهرة الرقاد على الأرض بفعل الرياح التي تهب باستمرار، وما يزيد من تأثير الظاهرة هو طرد القمح للسنابل وقرب نضجه لذا يجب الاحتياط عند ري المحصول.
أكد «المركز» على أهمية الريات الأخيرة للقمح، ما يساعد على إمتلاء الحبوب بالمادة الجافة ما يزيد الإنتاج من 2 إلى 3 أرادب، والمقصود هنا هو الرية الرابعة والخامسة فيما عدا المناطق التي يسقط عليها المطر. تابع أن الرقاد يسبب خسارة في إنتاجية المحصول بنسبة تقدر بـ 25%، في كثير من الأحيان، كما يعمل الرقاد على صعوبة حصاد النبات، ويزيد من التكاليف، وتكون الحبوب "ضامرة" ولون التبن بني، على عكس اللون الطبيعي له وهو الأبيض.
أشار إلى أن من بين أسباب رقاد القمح؛ الصفات الوراثية حيث توجد أصناف تميل للرقاد، وهذه صفة وراثية في الصنف نفسه، وخاصة الاصناف البلدية التى ما زال بعض المزارعين يزرعونها، كذلك يتسبب "بدر" التقاوي في أحواض في حدوث الرقاد، ومن بين الأسباب أيضا الكثافة النباتية في الزراعة والتسميد الأزوتي، وخاصة باليوريا، أو تأخير الدفعة الأخيرة لتكون أثناء الطرد والتزهير وخروج السنابل.لفت إلى أن من بين الأسباب التي تؤدي للرقاد هو الري على فترات متباعدة أو الري قبيل سقوط الأمطار، والري أثناء أو قبل هبوب الرياح، لذا يجب الأخذ في الاعتبار أن هبات الرياح النشطة دائما تبدأ مع الظهيرة أو آخر النهار.
اقرأ أيضاً
- الزراعة تطلق مبادرة لتقديم قروض ميسرة لتمويل القطاعات الزراعية
- «الزراعة»: تعاون ثلاثي لمواجهة التصحر والزحف العمراني الجائر
- الزراعة: تنسيق الجهود والتعاون بين البحوث الزراعية وبحوث الصحراء وهيئة الطاقة الذرية
- بلاش تشتريها بالغالي.. أفضل طريقة لعمل تقاوي قمح من أرضك
- «الزراعة»: معهد أمراض النباتات يواصل تكثيف أنشطته خلال فبراير
- عاجل .. الحكومة تحدد 2000 جنيه سعر توريد أردب القمح لموسم 2024-2025
- وزير الزراعة يترأس اجتماع مجلس ادارة الهيئة العامة للإصلاح الزراعي
- وزير الزراعة: يبحث تعزيز تطبيقات برامج الابتكار والتكنولوجيا في مجال الزراعة
- أوكرانيا تبدأ زراعة محاصيل الربيع
- وزير الزراعة يعلن فتح أسواق السلفادور أمام اليوسفي المصري
- «الزراعة» تعلن عن أكبر محافظة في زراعة وتصنيع وتسويق الزيتون
- الزراعة تعلن عن منفذ بيع تقاوي عيش الغراب