شعبة المصدرين: عودة الدولار لقيمته الحقيقية يدعم الاقتصاد والحفاظ على قيمة الجنيه ضرورة
فيفيان محمودقال أحمد زكي، امين عام شعبة المصدرين ورئيس لجنة الشؤون الأفريقية بالشعبة، أن عودة الدولار إلى قيمته الحقيقية يمثل خطوة إيجابية للاقتصاد المصري، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على قيمة الجنيه أمام الدولار بحيث لا تزيد عن 3% صعودا وهبوطا.
وشدد الأمين العام لشعبة المصدرين في تصريحات له اليوم، على ضرورة إعادة الثقة للمواطن المصري سواء بالداخل أو الخارج لإيداع وتحويل الدولار داخل البنك كما كان الوضع سابقا، مؤكدا إن تراجع سعر صرف الدولار يعود في المقام الأول إلى التنازلات من المواطنين عن الدولار المكتنز لديهم، والتدفقات الدولارية من الاستثمار الأجنبي، وتوافر العملة الأجنبية لدى البنوك الفترة الحالية، إضافة إلى زيادة تحويلات المصريين في الخارج.
أشار زكي، إلى أن المصدرين لم يستفيدوا من تراجع قيمة الجنيه بقدر ما سيستفيدون من ثبات سعر صرف الدولار وتوفير السيولة النقدية، قائلا إن تقلبات سعر الصرف في السوق الموازية (السوق السوداء) خلال الفترة الماضية أدت إلى خسائر لكثير من المصدرين بسبب احتسابهم لسعر الدولار عند معدلات 60 و65 جنيها وهبط الدولار دون 50 جنيها في الوقت الحالي.
اقرأ أيضاً
- الحكومة: صندوق النقد الدولي يضع مصر في مركز مُتقدّم على مُستوى النمو الاقتصادي العالمي
- رئيس الوزراء: كل الدعم للقطاع الخاص لتعزيز مشاركته في النشاط الاقتصادي
- الزراعة: معهد الاقتصاد الزراعي ينظم ورشة حول استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إعداد البحوث العلمية
- البنك الدولي يعلن حزمة تمويلات للاقتصاد المصري بقيمة 6 مليارات دولار للثلاث سنوات المقبلة
- «السيسي»: صوبنا مسارنا الاقتصادي.. ولا توجد أي مشكلة في السلع والمستلزمات
- الحكومة: مؤشرات إيجابية لحجم تدفقات العملة الصعبة.. وانخفاض الطلب على الدولار
- وزير الزراعة يبحث سبل تعزيز صادرات مصر من البطاطس ويشيد بالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية
- غرفة القليوبية: قرار المركزي يدعم سياسة الاقتصاد الحر ويعطي مرونة لسوق الصرف
- رئيس الوزراء يُشيد بقرارات المركزي: توحيد سعر الصرف يحاصر الطلب على النقد الأجنبي
- رئيس «الغرف التجارية» : لدينا فرص واعدة في التكامل لدعم الصادرات بين مصر وأرمينيا
- اتفاق صندوق النقد الدولي مع مصر على وشك الإنتهاء.. اعرف التفاصيل
- اتحاد الغرف التجارية: التعاون الاقتصادي مع تركيا يساهم في حل أزمة النقد الأجنبي
أكد أحمد زكي، على ضرورة أن تسير الأمور لصالح الدولة من خلال سعيها إلى زيادة الإستثمار وجذب استثمارات جديدة وزيادة الإنتاج، مطالبا الحكومة بالوقوف صفا واحدا مع رجال الأعمال المصريين وحثهم على فتح خطوط إنتاج جديدة مما سيكون له أثرا إيجابيا على على تنمية الإقتصاد وتراجع نسبة البطالة وتعظيم موارد الدولار من خلال مصادره الخمسة وعلى رأسها التصدير، موضحا أن زيادة الإنتاج في مختلف القطاعات الاقتصادية كالصناعة والزراعة وغيرهما سيكون موردا رئيسيا يضمن الاستدامة في تدفق الموارد.
يذكر أن إنخفاض سعر الدولار في السوق الموازية سيدفع أسعار السلع إلى التراجع إلا أن هذا التراجع يحتاج بعض الوقت.
وتستغرق دورة حياة السلع منذ استيرادها حتى بيعها في الأسواق فترة تمتد لنحو شهر إلى شهرين، وحتى يتم عكس هبوط سعر الدولار فإن الفترة قد تحتاج بين شهرين وثلاثة أشهر.