انهيار أسعار الخضراوات في المغرب.. تفاصيل
محمود راشدانخفضت أسعار الخضراوات في المغرب مؤخرا بشكل ملحوظ حيث تتراوح تكلفة الخضار المتنوع بين 3 إلى 5 دراهم باستثناء البازلاء.
وأصبحت أسعار الخضروات بما فيها الطماطم والبطاطس في متناول الجميع بعد أشهر من التضخم، علاوة على ذلك، فإن هطول الأمطار الأخير في جميع أنحاء البلاد قد يؤدي إلى انخفاض إضافي في الأسعار.
وبحسب الإحصائيات المحلية، تتراوح أسعار البطاطس والبصل في البلاد ما بين 3 إلى 6 دراهم للكيلو، والطماطم والجزر بنحو 5 إلى 6 دراهم للكيلو، أما الباذنجان والخيار والقرع الأخضر فيتراوح سعرهما من 6 إلى 6 دراهم للكيلو، فيما تمثل البازلاء استثناءً إذ يتراوح سعرها بين 8 و12 درهمًا للكيلو.
اقرأ أيضاً
- الطماطم الإسبانية في ورطة
- مفاجآت في سوق الخضروات والفواكه الأوربية
- الطماطم المغربية تثير أزمة في فرنسا.. تعرف على التفاصيل
- الاحتكار وزيادة الأسعار يضربان سوق الخضراوات والفواكه في دولة عربية
- مخاطر حول انتاج الخضروات في إنجلترا
- محصول البطيخ حول العالم يقاوم تغيرات المناخ.. تراجع في إسبانيا واستقر بفرنسا
- فتح أسواق لصادرات البطاطس المصرية للمغرب والفراولة بكندا.. الزراعة في أسبوع
- تقرير دولي يتوقع تحقيق البصل أعلى ربح بين المحاصيل خلال 2024 و2025
- وزير الزراعة يعلن فتح أسواق المغرب أمام البطاطس وكندا لـ«الفراولة الطازجة»
- فرصة لمصدري الحاصلات البستانية.. سجل للحصول على رحلة لأسواق أوزبكستان
- توقعات بزيادة واردات المغرب من القمح إلى 5 ملايين طن
- سلامة الغذاء: تصدير 5 آلاف طن زيتون خلال أسبوع
ويأتي هذا الانخفاض في الأسعار بعد فترة من التضخم ويمكن أن يعزى إلى الظروف المناخية الأخيرة والعوامل الاقتصادية، مما يتيح للمستهلكين خيارات أكثر سهولة لشراء الخضروات.
وعلق رياض أوحتيتا الخبير الزراعي المغربي: "تعود أسباب هذا التراجع إلى تسويق الكميات التي كانت موجهة للتصدير داخل السوق الوطنية؛ وذلك على خلفية قرار رفع موريتانيا الرسوم الجمركية إلى 100 في المائة على الشاحنات المغربية”، مضيفا أن “الأسباب الأخرى التي لا تقل أهمية هي مناخية بالضرورة".
وأوضح أوحتيتا: "الانخفاض عادة ما يكون في هذه الفترة من السنة، فخلال السنوات الثلاث الأخيرة كانت موجة الصقيع تدوم لفترة طويلة، ونحن نعرف أن درجة الحرارة تساعد على نضج المزروعات”، لافتا الانتباه إلى أن “احتجاجات المزارعين بكل من فرنسا وإسبانيا وألمانيا هي أيضا لها دور في هذا الانخفاض، إذ صاروا يرفضون منافسة المنتج المغربي نظرا لارتفاع كلفة الإنتاج بأوروبا، وبالتالي لم تذهب بعض الشاحنات".