البرازيل تواجه أدنى مستويات مخزون الذرة منذ 25 عاما


تثير التوقعات المتباينة حول مخزون الذرة البرازيلية تساؤلات بشأن مستقبل الإمدادات العالمية، حيث تشير بيانات وكالة كوناب البرازيلية إلى نقص حاد في المخزون، بينما تتوقع وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) انخفاضًا تدريجيًا خلال العام المقبل. هذه الفجوة في التقديرات ليست جديدة، حيث غالبًا ما تختلف الوكالتان في تقييم الإنتاج والطلب.
تفاوت في تقديرات الإنتاج والمخزون
كوناب:
اقرأ أيضاً
البرازيل تضاعف وارداتها من البرتقال المصري وسط أزمة إنتاج محلية
قفزة في صادرات البيض البرازيلي.. ارتفاع 57.5% في فبراير وسط طلب أمريكي قياسي
الزراعة تعلن فتح السوق البرازيلي أمام صادرات مصر من شتلات الفراولة
إثيوبيا تعتمد زراعة الذرة والقطن المعدلين وراثيا لتعزيز الإنتاج الزراعي
البرازيل تتصدر العالم في استهلاك المبيدات الزراعية.. سوق بقيمة 14.3 مليار دولار
فول الصويا البرازيلي يتجه نحو رقم قياسي جديد في موسم 2025
تركيا تستعد لفرض حصص استيراد جديدة على الذرة لتعزيز استقرار الأسعار
ولاية مارانهاو البرازيلية تفرض ضريبة 1.8% على صادرات الحبوب
البرازيل تخفض توقعاتها لمحصول فول الصويا.. وسط تحديات مناخية وتباطؤ في الصادرات
ارتفاع أسعار الشعير في أوكرانيا متجاوزة الذرة وسط قيود العرض
إمدادات الذرة العالمية تتجه نحو أدنى مستوياتها منذ 3 عقود
إنتاج الخضروات في الولايات المتحدة لعام 2024.. انخفاض الطماطم والذرة وارتفاع البروكلي والجزر
تقدر المخزون الحالي للموسم 2023-2024 بحوالي 2 مليون طن فقط، وهو أدنى مستوى منذ 1999-2000.
تتوقع انتعاشًا طفيفًا ليصل المخزون إلى 5.5 مليون طن بحلول يناير 2025، أي أقل بكثير من متوسط العقد البالغ 10.5 مليون طن.
وزارة الزراعة الأمريكية:
تشير تقديراتها إلى أن المخزون الحالي في نهاية فبراير كان 7.5 مليون طن، وهو أقل من متوسط العقد ولكنه ليس في أدنى مستوياته.
تتوقع انخفاض المخزون إلى 3 ملايين طن في نهاية موسم 2024-2025، مما يمثل أدنى مستوى منذ 23 عامًا.
نسبة المخزون إلى الاستهلاك المتوقعة 2.2%، وهي الأدنى منذ 42 عامًا، مقابل 1.7% في تقديرات كوناب.
اختلافات في المنهجيات والتوقعات
الفرق في التوقيت:
السنة التسويقية لكوناب تنتهي في يناير 2026، بينما تنتهي في وزارة الزراعة الأمريكية بعد شهر إضافي (فبراير 2026)، مما يخلق تباينًا في تقييم المخزون.
الصادرات:
تتوقع وزارة الزراعة الأمريكية أن تصدر البرازيل ثلث إنتاجها من الذرة، بينما تقدر كوناب النسبة بحوالي 30% فقط، ما يفسر بعض الفروقات في التقديرات.
الطلب المحلي:
رغم ارتفاع الصادرات، فإن الاستهلاك المحلي البرازيلي الكبير يجعل الضغط على المخزونات أكثر حدة، مما يعزز احتمال حدوث أزمة إمدادات.
مخاوف السوق وتأثيرها على الأسعار
مع استمرار انخفاض المخزون العالمي، تواجه الأسواق ضغوطًا متزايدة، خاصة مع توقعات تراجع الإنتاج في كل من البرازيل والولايات المتحدة. إذا تأكدت تقديرات كوناب، فقد نشهد ارتفاعًا حادًا في أسعار الذرة عالميًا، مما سيؤثر على تكاليف الأعلاف وصناعات الأغذية.