تعرف على موقف السيسي من العلاقات مع تركيا وأزمة سد النهضة
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن العلاقات بين الشعبين المصري والتركي لا يوجد فيها أي أسباب للعداء، وإن الإدارة المصرية تعطي للمسئولين الأتراك الوقت كي يعيدوا النظر في موقفهم من مصر، وجاء ذلك خلال الحوار الذي أجراه الرئيس السيسي مع رؤساء تحرير الصحف القومية، اليوم الأحد 21 أغسطس.
ورداً على سؤال حول التصريحات المتضاربة التي تصدر من مسئولين أتراك عن العلاقات مع مصر، ولماذا لا نرد بالقدر الكافى على من يمس مصر وقيادتها، أجاب السيسي "نعطيهم الوقت لإعادة النظر في موقفهم من مصر وتصويب تصريحاتهم".
وأضاف الرئيس "أنه عندما نرد فإننا نرد بموضوعية إذا كان الأمر يحتاج إلى رد، وليس كل ما يقال يستحق الرد، وفى العلاقات بين الدول ينبغى أن يكون هناك مستوى لائق للتصريحات والتعامل، وأحرص على أن نعكس حضارة وثقافة وقيم وأصالة مصر، والمصريون أصبحوا يتفهمون ذلك"، مؤكدا أن العلاقات بين الشعبين لا يوجد بها أى أسباب للعداء.
اقرأ أيضاً
- مدير جهاز مستقبل مصر: باكورة التنمية في الدلتا الجديدة تمثل 2.2 مليون فدان
- رقم قياسي لصادرات تركيا الزراعية في أبريل
- سلطان البهرة يشيد بموقف السيسي من الصراعات في المنطقة
- انخفاض الجنيه المصري يفسد موسم الخوخ في تركيا
- تعرف على أول حصاد للطماطم في دفيئة للطاقة الحرارية
- صادرات الفواكه المجففة التركية تقفز بنسبة 29.9%
- تراجع كبير بأسعار الخوخ في تركيا
- «السيسي» يؤكد ضرورة النفاذ الكامل والكافي للمساعدات الإنسانية لغزة
- التموين تطلق أكبر قافلة من المساعدات لأهالي غزة منذ بداية الأحداث
- تكليفات رئاسية بسرعة الانتهاء من المشروعات المتعثرة ودخولها الخدمة
- مصر تتفوق على تركيا في تصدير الفراولة لكازاخستان.. زيادة 100%
- توافق مصري فلسطينى على رفض التهجير وتصفية القضية
وقال :"نحن فى مصر ليست عندنا نزعات مذهبية أو طائفية.. ونتعامل فقط بالشكل الذى يليق بمصر". وحول سد النهضة وكيف تسير المباحثات فى اتجاه توقيع اتفاق الدراسات الفنية والبيئية الخاصة بسد النهضة، والتعاون الثلاثى بين مصر والسودان وإثيوبيا، أكد الرئيس أن المباحثات تسير بشكل مطمئن للجميع ويبعث على الرضا.
وقال :"لابد أن تكون ردود أفعالنا هادئة وواثقة ومطمئنة بأن مياه النيل ستظل تتدفق إلى مصر.. وهم يعون هذا". وأضاف السيسي، أن الرئيس السودانى عمر البشير سيزور القاهرة في شهر أكتوبر المقبل، لبحث تطوير التعاون في إطار اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين.