عادل حقي: أغاني المهرجانات «مزيكا الترامادول»
"الأرض"هاجم الموزع الموسيقى الشهير عادل حقي، أغاني المهرجانات، واصفا إياها بأنها «مزيكا الترمادول»، حيث قال حقي في حواره مع الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، عبر برنامج “لدي أقوال أخرى”، على نجوم إف إم: “الفن عندنا سبوبة سواء كانت أغاني أو سينما، المهم سأحقق كم على الشباك وأحضر رقاصة أو أغنية مهرجانات، وهي أغاني لست معجبا بها على الإطلاق، وهذا ليس فنا على الإطلاق، الموسيقى الشعبية المفروض تقدم مثلا بالمزمار أو السمسمية ونابعة من الثقافة لكل منطقة جغرافية، ولكن المهرجانات عشوائية وعدمية، هذا دليل على تدني الثقافة العامة وهي (مزيكا الترامادول)، وهذا وصفي لها، ومن يقول عبارة (الجمهور عايز كده) فهي كلمة الشخص الفاضي وأنا مهمتي أثقف هذا الشعب أنا صاحب رسالة، والسينما الأبيض والأسود قديما كانت قدوة في كل حاجة الجمال وطريقة الكلام والملابس”.
وأردف: “ومع كل ذلك من الجيد أن صناعة الموسيقى مستمرة في مصر، في الخارج انعدمت، وأغلب الموسيقيين شيالين شنط في المطارات الآن، ولأني عضو في الجمعيات المختلفة للموسيقيين متابع ما يحدث، وفي الخارج أصبحوا يبلغون الشرطة عن الحفلات الموسيقية حتى لو أماكن مرخصة بسبب الإزعاج، وإحنا بنحب وبنحب نسرق جدا من الأجانب”.
وعن عمله في مجال الموسيقى التصويرية ومن يعتبرهم الأبرز، أشار: “أولا أنه يكون مؤلف موسيقي حقيقي، وفي الموسيقى التصويرية عندنا جبابرة مثل مثل عمر خيرت وعمار الشريعي، وهذا مجال متميز جدا جدا، وأنا أشعر أن الموسيقى التصويرية تتحدث دون أن يكون هناك كلام، فمن يقدمها لازم يكون حاسس بالمسلسل الذي ينفذه، وبحب أجلس مع الراوي خلال عملي الموسيقى التصويرية للعمل، مثل رامي إمام أو محمد سامي، وأجلس معهم جلسة واحدة قبل الانخراط في المسلسل بـ5 شهور، وعندي قدرة على استيعاب الرواية الشفهية من المخرج دون أن أقرأ الورق”.
وأردف: “وأفتحر أني صديق للفنان عمر خيرت، ونحن من نفس المدرسة ونفس الثقافة والخلفية الموسيقية، وهو من عمل طفرة رهيبة في صناعة الموسيقى التصويرية”.