”أبوستيت” يدعو رجال الأعمال للاستثمار في التصنيع الزراعي والمزارع السمكية
شعبان بلالأكد الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن تطوير الري الحقلي قضية “حتمية”، وذلك في ظل التحديات المائية ومحدودية الموارد المائية لمصر وزيادة عدد السكان، موضحا أن قضية تطوير الري الحقلي لم تعد على نفس المستوى من الإحساس بخطورتها كما كان قبل 10 أعوام، حتى أصبحت “قضية مصير”، خاصة بعد إقامة السدود المائية في دول المنابع.
وأضاف "أبوستيت"، الإحتفالية التي أقامتها جمعية رجال الأعمال المصريين، أنه ليس من المعقول أن يتم تطوير 60 ألف فدان سنويا فقط من إجمالي المساحات المستهدفة بالاراضي القديمة بالدلتا ووادي النيل لأن ذلك يعني أننا نحتاج 60 عاما في حالة الإستمرار علي نفس المعدل الحالي وهو غير مطلوب.
وأوضح “أبوستيت”، أننا نحتاج للتوعية والإسراع بمعدل التطوير للري وتحديثة في هذه المناطق من خلال التوسع في التجميعات الزراعية للفلاحين لتقليل تكلفة تغيير نظام الري الحقلي إلي الري الحديث، خاصة في ظل المقننات المائية التي حددتها وزارة الري وهي 4 الآف متر مكعب للفدان، رغم أن هناك تجارب ناجحة لري قصب السكر بالتنقيط وساهمت في تخفيض إستهلاك مياه الري في هذه الزراعات إلي 6 الأف متر مكعب في العام.
اقرأ أيضاً
- «المحاصيل الحقلية» يعلن التوصيات الفنية لمواجهة إرتفاع الحرارة وتأثيرها
- «مؤشر أسباني»: «البحوث الزراعية» الأول في الزراعة.. والرابع بمختلف العلوم
- الزراعة: فحص وتصدير 3000 عينة وشهادة منتجات غذائية خلال أيام الأجازات
- مركز البحوث الزراعية يوقع بروتوكول تعاون مع جامعة زيجانج الصينية
- وزير الزراعة يتفقد المزارع البحثية والإرشادية بمركز البحوث الزراعية
- «بحوث البساتين»: بدء ورشة تدريبية في «إنتاج الزيتون» 9 يوليو المقبل
- «الزراعة»: تجديد اعتماد معمل سمارت لاب لتشخيص الأمراض النباتية لمدة 4 سنوات
- فوائد إضافة تقاوي سلفات الزنك إلى محصول الأزر
- الزراعة تنتج أول سلالة دواجن محلية تحمل إسم طنطا 1
- البحوث الحقلية والزيتية يوضح أحدث طرق زراعة الكانولا ومراحل الري والتسميد – ملف كامل
- ”شيرين عاصم”.. عندما يكون الشغف أفضل الطرق لتحقيق الطموح
- كل شيء عن خل الخشب وفوائده للزراعة ومكافحة الآفات
وكشف وزير الزراعة، عن أن تفتيت الحيازات الزراعية وراء صعوبة تنفيذ مشروع الري الحقلي والتوسع فيه، مشيرا إلي أن الامل في التقدم التكونولوجي خاصة في تحلية المياه واستخدام الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية، لتغلب على الصعاب وكذلك البحث العلمي .
ووجه زير الزراعة الدعوة إلى رجال الأعمال للاستثمار في مجال التصنيع الزراعي، لأنه يحقق قيمة مضافة للناتج القومي ويقلل من الفاقد في السلع الزراعية، كما أنه يسهم في حل مشكلة البطالة كما أكد على أن بالاستثمار في مجال الثروة السمكية والداجنة واعد
وقال إن أمام مصر فرصة كبيرة في مجال زراعة الزيتون، حيث تحتل حاليا المركز الثاني عالميا في إنتاج زيتون المائدة ونسعى إلى تحقيق مركز في مجال زيت الزيتون
وتابع أننا نعمل في ظل تحديات ثلاث هي ندرة المياه وتغيرت المناخ ومحدودية الاض الصالحة للزراعة، وقال إن مشروع غرب غرب المنيا ليس مجرد زراعة للارض ولكنه مشروع تنمية متكامل، مشيرًا إلى التنسيق الكامل مع كل الوزارء المعنيين، وان الحكومة تعمل حاليا بروح الفريق من أجل وضع خريطة لإنتاج السلع الاستيراتيجية التي تحتاجها البلاد وأيضا في مجال التسويق والتصنيع
واشار إلى وجود برنامج وطني لإنتاج التقاوى في مصر من خلال مركز البحوث الزراعية، وأكد على أهمية تعاون القطاع الخاص مع الوزارة في هذا المجال.