وزيرة التضامن: المرأة فى قلب المشروعات الصغيرة والمتوسطة
أ ش أأكدت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الحكومة لديها التزام تام بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث تمثل جزءًا مهمًا في الاقتصاد القومي، مشيرة إلى أن المرأة في قلب المشروعات الصغيرة والمتوسطة نظرًا لما حققته من نجاحات في المشروعات التجارية والإنتاجية والزراعية.
ونوهت والي- في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر جمعية سيدات أعمال مصر 21 السنوى الخامس تحت عنوان (سيدات شركاء النجاح.. عولمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة) بمقر الجامعة العربية اليوم السبت- بأن الحكومة المصرية حريصة دائمًا على إتاحة المناخ المناسب للمشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال عدة مبادرات ودعم تمويلي وغير تمويلي من خلال البنك المركزى المصرى، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وبنك ناصر الاجتماعى وصندوق (تحيا مصر)، وكذلك الجمعيات الأهلية.
وقالت "إن اهتمام الحكومة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة تجلى فى إصدار قانون التمويل متناهي الصغر وقانون التأجير التمويلى وقانون التخصيم، فضلًا عما أصدرته وزارة الاستثمار من شركات الشخص الواحد، منوهة بأن هناك عملًا جادًا لإصدار قانون للمشروعات الصغيرة والمتوسطة يتيح مزايا تحفيزية".
وأضافت أن 65% من تعداد السكان هم من الشباب ويحتاجون إلى فرص العمل، وهو ما تتيحه المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لافتة إلى أنه ما زالت هناك حاجة للمزيد من العمل لتقديم الدعم الفني والتدريب والمعارف والمهارات وتحسين جودة المنتجات لإتاحة فرص التصدير لتلك المشروعات.
كما نوهت والى، بأن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تتيح مميزات كبيرة للمرأة، حيث توفر لها قدرًا من المرونة في المواعيد وطبيعة العمل، كما أنها تعد مدخلًا مهمًا في المشروعات المتوسطة والكبيرة، فهي عصب الاقتصاد.
وأثنت على اختيار عنوان المؤتمر لهذا العام "التكنولوجيا وعولمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة"، مؤكدة أن تكنولوجيا المعلومات تلعب دورا مهما في التسويق والتعرف على الأسواق الجديدة والدخول إلى الأسواق المحلية والعالمية وتعريف المجتمعات بمنتجات سيدات الأعمال، مبينة أن سيدات كثيرات نجحن في تطويع تكنولوجيا المعلومات للدخول للأسواق المحلية والعالمية.
ورأت "والى" أن انخفاض مشاركة المرأة في تكنولوجيا المعلومات يأتي من اتجاهها إلى دراسة المواد الأدبية، مشددة على ضرورة مساعدة المرأة في الحصول على قدر أكبر من المعرفة الخاصة بتكنولوجيا المعلومات.
وأعربت عن سعادتها بانعقاد المؤتمر، حيث يعمل على تجميع السيدات العربيات من مختلف بلاد العالم والتعرف علي تجاربهم، مشيرة إلى أن هناك تجارب في عدة دول عربية عملت على التركيز على تكنولوجيا المعلومات، وضربت مثلًا على ذلك بتنفيذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدولي لتجربة تجميع قطعة معينة داخل جهاز كمبيوتر لسيدات قرية في الأردن.