”زراعة الدقهلية” تكثف المرور على حقول القمح والفول البلدي في دكرنس
كتبت ـ جميلة حسنتفقد المهندس محمد عبد المنعم عابد مدير عام المكافحة الحقلية بمديرية الزراعة بالدقهلية، اليوم الثلاثاء، يرافقه المهندسين عبده بندارى وعلي عبد الباري من إدارة المكافحة الحقلية بمديرية الزراعة بالدقهلية، المحاصيل الشتوية بنواحي الإدارة الزراعية بدكرنس، وذلك في إطار المتابعة الميدانية لتنفيذ خطة المكافحة الحقلية والتوصيات الفنية للمحاصيل الشتوية، وبتوجيهات المهندس فوزي الحضري وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية، والمهندس أحمد تمراز مدير عام الزراعة بالدقهلية.
وأوضح المهندس علي قياسه، رئيس لجنة المكافحة الحقلية بالإدارة الزراعية بدكرنس، أن اللجنة شددت على متابعة محصول القمح ومقاومة الحشائش ميكانيكيًا أو كيماويًا بالمبيدات الموصى بها، مع الإهتمام بالرى، ويراعى أن يكون على الحامى وتجنب الرى وقت هبوب الريح خلال الفترة القادمة.
كما تم التأكيد على المرور الدورى خلال الفترة القادمة من عمر المحصول لإكتشاف أى إصابات حشرية وخاصة حشرة المن، حيث أنه فى حالة الإصابة الشديدة والمبكرة قد تؤدى إلى فقد ما لا يقل عن 25% من المحصول، وترجع أسباب إنتشار الحشرة إلى تأخير ميعاد الزراعة وإنتشار العوائل مثل الحشائش النجيلية المعمرة والمغالاة فى التقاوى والتسميد الأزوتى والرى، وعادة تبدأ الإصابة على حواف الحقول، ويبدأ ظهور الإصابة بالحشرة خلال شهر يناير وتشتد فى أوائل مارس وكذلك الآفات المرضية وخاصة البياض الدقيقى والأصداء وخاصة (الصدأ الأصفر) وذلك عند توفر الظروف التى تساعد على ظهورهما ومكافحتهما دون تأخير حتى لا تؤثر الإصابة على إنتاجية المحصول.
وفيما يتعلق بمحصول الفول البلدي، أوصت اللجنة بمقاومة الهالوك فى حالة ظهوره إما بالتقليع باليد بإزالة الشماريخ الزهرية بمجرد ظهورها فوق سطح الأرض والتخلص منها بالحرق أو الدفن خارج الحقل أو بالرش بمبيد الراوند أب من 2- 3 مرات، على أن تبدأ الرشة الأولى خلال أسبوعين من بداية التزهير بمعدل 75 سم / فدان والرشة الثانية بعد 21 يوم من الرشة الأولى وبنفس المعدل مع كمية ماء من 100- 150 لتر، ويمكن تكرار الرش مرة ثالثة فى حالة الإصابة الشديدة بعد 21 يوم من الرشة الثانية وبنفس المعدل مع الحرص على عدم تكسير نباتات الفول أثناء الرش.
وبالنسبة لمحصول بنجر السكر، أشارت اللجنة إلى ضرورة فطام المساحات المبكرة في العروة المبكرة بالتنسيق مع شركات السكر، وانتظام الرى في العروة المتوسطة، على أن يكون على الحامى مع تجنب التغريق، ومكافحة الأمراض وخاصة التبقع السركسبورى بحرق الأوراق أو الرش بمبيدات (سكور أو مونتورو أو دايفى كور أو فوليكور) بمعدل 50 سم / 100 لتر ماء، أو توبسين بمعدل 200 جم / ف أو اوبص بمعدل 400 سم/ف.
كما أوصت بالانتهاء من التسميد الأزوتى في العروة المتأخرة، وجمع الأوراق المصابة بذبابة البنجر وحرقها أو مكافحتها بأحد المبيدات:
اكتارا بمعدل 20 جم / 100 لتر ماء أو أو جولد بمعدل 40 سم /100 لتر ماء أو شينوك بمعدل 30 سم / فدان.
وبالنسبة للبرسيم المصري، يراعى إضافة دفعة من السماد الفوسفاتى بعد الحش لتدفئة وتنشيط النباتات، والري على فترات متقاربة عند تأثر النباتات بالصقيع وترك كرسى مرتفع بعد الحشة من 10 – 12 سم.
كما شددت على ضرورة الإستمرار فى نقاوة الحشائش بمحصول الكتان إن وجدت، مع مراعاة نقاوة الغريبة من النباتات عن الصنف للحصول على محصول متجانس.