تعرف على اسباب ارتفاع نسبة الوفيات بفيروس كورونا بمصر
احمد السيدسجلت مصر أمس الجمعة أعلى معدل وفيات منذ بدء اكتشاف فيروس كورونا وهو ما أثار قلق الكثيرين خاصة أن نسبة الوفيات بمصر قياسا بالمصابين تفوق الكثير من الدول.
كشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم الجمعة، عن ارتفاع الحالات المصابة بـفيروس كورونا، إلى 1794 كإجمالي للمصابين، و135 حالة كإجمالي للوفيات، 30% منهم توفوا قبل الوصول إلى المستشفيات.
وأرجعت دكتورة إيمان مرزوق أستاذ علم الفيروسات جامعة برلين الحرة ارتفاع معدل الوفيات بالنسبة لمعدل الإصابة في مصر لعدد من النقاط الهامة أهمها عدم عمل مسح شامل لشرائح كبيرة من المواطنين حتى يتم اكتشاف حالات الإصابة مبكرا مما أدى إلى وصول الحالات في حالة حرجة و متأخرة إلى المستشفيات التي تكون قدرتها الاستيعابية منخفضة أمام هذه الجائحة.
اقرأ أيضاً
- استراتيجية تنمية موارد الثروة السمكية فى مصر
- السيسي يبحث مع وزير القوات المسلحة الفرنسي جهود تهدئة الأوضاع في المنطقة
- مدبولي يتفقد الشركة العالمية للتنمية الزراعية (فارم فريتس مصر) بالعاشر من رمضان
- مدير صندوق تحيا مصر يكشف تفاصيل القافلة الشاملة لدعم الأشقاء في فلسطين
- مدبولي يشهد افتتاح مصنع «جمجوم فارما مصر» للصناعات الدوائية بالعبور
- رئيس الوزراء يطلق أكبر قافلة مساعدات شاملة لصندوق تحيا مصر لأهالي غزة
- وزيرة التضامن وسفير ماليزيا يبحثان إجراءات الإغاثة الإنسانية للأشقاء في غزة
- «المواد الغذائية»: تخزين كميات ضخمة من السكر أدى لتعطيش السوق وزيادة السعر
- سبب أزمة السكر فى مصر.. وتوقعات الزراعة الأمريكية بارتفاع إنتاجية موسم 2024
- رئيس الوزراء: مصر تبذل جهودًا واسعة لإنهاء معاناة المواطنين في قطاع غزة
- رئيس الوزراء يتابع جهود توفير التمويلات الإنمائية المُيسرة المرتبطة بالمناخ
- «مدبولي» يوجه بتكثيف جهود تحويل مصر لمركز لوجيستي عالمي
وقالت أستاذ علم الفيروسات ، أن من بين أسباب ارتفاع الوفيات بمصر أيضا عدم فحص جميع الحالات التي تتوجه للمستشفى حيث يتم عمل اختبار PCR فقط لمن خالط اشخاص مصابة او أتى من بؤرة يتفشى فيها المرض و ذلك طبقا لبروتوكول مسبق من وزارة الصحة.
وأشارت إلى أن معظم الحالات الحرجة المصابة تعاني أيضا من أمراض مزمنة من أهمها ارتفاع ضغط الدم و أمراض السكر و القلب و الرئة و بعض الأمراض السرطانية و بالتالي يكون احتمالية الشفاء و تخطي الأزمة ضعيفة.
أيضا لو تطرقنا احتياطات الأمان والواقيات التي يجب توفرها للطاقم الطبي لوجدنا أنها لا تطبق بالشكل المنصوص عليه من منظمة الصحة العالمية للحفاظ على سلامة الطاقم الطبي و المرضى و يشتكي الكثيرين من العاملين في هذا النطاق من ندرتها و خصائص الأمان بها. لذا فإنه من أهم عوامل النجاة في هذه الأزمة هو الاهتمام بالمنظومة الصحية في مصر التي تحتاج إلى تطوير حقيقي ومد شريان الدعائم المادية والبشرية لإنعاشها حتى تكون قادرة على الصمود في الأزمات حتى تظل مصر بلد الإزدهار و التاريخ و الحضارة.