إعادة حفلات الصوت والضوء بمعابد فيلة باسوان
جهاد نادرطبقت المواقع الأثرية بأسوان الإجراءات الاحترازية والوقائية لاستقبال الأفواج السياحية الوافدة سواء من السياحة الدولية أو الداخلية بعد قرار مجلس الوزراء بعودة السياحة وحركة الطيران مطلع شهر يوليو الجارى.
"الأرض" يقدم الإجراءات الاحترازية فى المواقع الأثرية بأسوان في 5 معلومات:
أولا- تنسيق كامل بين محافظ أسوان ووزير السياحة والآثار لتسخير كافة الإمكانيات المتاحة لتنفيذ هذه الإجراءات.
ثانيا- التعقيم والتطهير الدورى للمزارات الأثرية والمتاحف والمعالم السياحية وحفلات الصوت والضوء.
ثالثا- مراعاة مسافات التباعد ووضع علامات أرضية لمنع الازدحام والاختلاط.
رابعا- سيتم إعادة تشغيل حفلات الصوت والضوء بمعابد فيلة وإدفو وأبو سمبل السياحية بطاقة استعابية 25% حفاظاً على سلامة المترددين عليها وبتخفيض 50% تشجيعاً للسياحة الداخلية.
خامسا- ستشمل حفلات الصوت والضوء عرض للغة العربية أو اللغة الأكثر عدداً فى الاقبال مع توافر أجهزة الترجمة الفورية.
في نفس السياق كان قد استقبل معبد أبوسمبل جنوب أسوان، بعد مرور 100 يوم على إغلاقه بسبب جائحة كورونا المستجد "كوفيد 19"، 4 سائحين أجانب من أسرة واحدة استرالية الجنسية، وتعد الأسرة الاسترالية هى أول الزائرين لمعبد أبوسمبل الأثرى جنوب مصر، بعد قرار وزارة السياحة والآثار بإعادة فتح بعض المواقع الأثرية والسياحية فى مصر بدءا من الأول من يوليو الجارى مع اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية اللازمة للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد داخل المزارات السياحية والاثرية.
كما زارت الأسرة الاسترالية المكونة من رب الأسرة وهو مدرس بالجامعة الأمريكية ومقيم بمصر وزوجته وابنيه فتاة وطفل، عددا من المزارات السياحية والأثرية فى محافظة أسوان ومنها معبد فيله بمدينة أسوان، واستكملوا رحلتهم السياحية داخل مصر.
يشار إلى أن عددا من المواقع الأثرية والتراثية بمحافظة أسوان، عادت مرة أخرى لفتح أبوابها بداية من اليوم الأول من شهر يوليو 2020 لاستقبال السائحين الأجانب والزائرين المصريين مرة أخرى بعد فترة توقف وصلت ل100 يوما بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" والتى أدت إلى توقف حركة السياحة والسفر عبر دول العالم.
وحددت وزارة السياحة والآثار كلا من معبدا أبوسمبل وفيلة ومتحف النوبة، كأول مواقع أثرية وتراثية تفتح أبوابها أمام الجمهور ضمن عددا من المواقع الأثرية والتراثية بمصر، ووفقاً للاشتراطات المطلوبة للوقاية من فيروس كورونا.