بالصور.. وكيل زراعة الفيوم يتابع مزارع الزيتون.. موجهاً بالتوسع في استثمار ثماره

تفقد اليوم الثلاثاء الدكتور ربيع مصطفى وكيل وزارة الزراعة بالفيوم مزارع الزيتون بمركز يوسف الصديق، ويرافقه المهندس عادل خليل رئيس قسم البساتين بإدارة سنورس الزراعية والمهندس نبيل لملوم مدير الإدارة الزراعية بمركز يوسف الصديق وبحضور المهندس سالم شاهين رئيس مجلس إدارة جمعية اباظة والمهندس محمد سيف النصر ومزارعي الزيتون

و لا تزال الفيوم غنية بثمار الزيتون إشارة إلى بساتين وأشجار الزيتون بقرية اباظه بمركز يوسف الصديق فهو أحد أهم المحاصيل الزراعية التي تعتمد منذ زرعها على مقاومة العوامل المناخية والبيئية الصعبة، والتربة والمناخ المناسب لتحقيق إنتاجية غزيرة.

وايضا شجرة الزيتون من اهم الاشجار التي تزرع في الفيوم حيث يبلغ اجمالي المساحه المنزرعة منها في الفيوم حوالي ١٧ الف فدان ويعتبر مزارع الزيتون بالفيوم من اهم مزارعي الزيتون علي مستوي الجمهورية من حيث الخبرة وكيفية التعامل مع اشجار وثمار الزيتون من حيث العمليات الزراعية واجراءات تسويق الزيتون

وشدد وكيل الوزاره علي ضرورة أعطاء جرعه تسميد بعد جمع المحصول وخصوصا في سنوات الحمل الكبير ما لايقل عن ثلث كميه التسميد طوال العام والاهتمام بتسميد بعنصر البورون والذي تحتاج آلية اشجار الزيتون بصورة كبيرة وينعكس ذلك علي الأزهار والعقد

و نوه بضرورة التوسع في زراعه أصناف الزيت حيث الملاحظ انتشار أصناف المائدة بالفيوم وسيتم دراسة التوسع في انشاء مصانع القائمة علي ثمار الزيتون سواء التخليل او انتاج الزيت وذلك بالاشتراك مع البنك الزراعي المصري

ويرجع ذلك إلى تفوق نمو شجرة الزيتون بالمناطق الصحراوية، وبدأ تفكير مستصلحو الأراضي الصحراوية خلال الفترة الأخيرة، في زراعة الزيتون والاستثمار فيه، وبالفعل زاد الإقبال عليه لعدة عوامل، أبرزها رخص سعر شتلته، وسهولة العناية به وتحمله للظروف القاسية وعدم حساسيته للإصابة بالأمراض، كما أنه غير مكلف في برنامج تسميده أو تقليمه، ويتحمل العطش و الملوحة ويتحمل العطش حتى أسبوع دون التأثير علي نموه وإنتاجه الاقتصادي .
.وتختلف أنواع الزيتون، فتزرع مصر أنواع: العجيزي، و العقص، والزيتون التفاحي

وفي نهاية الجولة عقد ندوة لتوعية المزارعين على اهم التوصيات بعد جمع الزيتون وكذلك تحدث عن فوائد تحويل الري بالغمر الي الري الحديث بالتنقيط

تحدث في بداية اللقاء عن اهتمام وزارة الزراعة بالقطاع الزراعي وضرورة التواصل مع المزارعين لحل مشاكلهم وعقد مثل هذه الندوات من أجل الارتقاء بالقطاع الزراعي، مؤكدا بأن هذه الندوات تندرج ضمن تفعيل العلاقة بين الوزارة والمزارعين.

أشار إلى العمليات المطلوب القيام بها تجاه شجرة الزيتون من أجل الحصول على إنتاج جيد في الموسم القادم، و شمل الحديث عدة محاور منها عملية التقليم وطرق الري ومكافحة الآفات التي تصيب شجرة الزيتون.