الدلتا للأسمدة: حكومة مدبولي تنتصر لعمال مصنع طلخا
وافقت حكومة مصطفى مدبولي على الطلبات العادلة لعمال مصنع طلخا للأسمدة، وذلك بإصدار قرار يقضي بتطوير المصانع على أرضها، بدلا من تصفيتها وتحويلها إلى عقارات سكنية.
وقالت مصادر فنية من داخل شركة الدلتا للأسمدة الكيماوية، إن القرار الذي صدر عن مجلس إدارة الشركة القابضة للكيماويات، برئاسة وزير قطاع الأعمال، يقضي ببيع الأراضي غير المستغلة في محيط الشركة، وذلك للإنفاق على تطوير المصانع في موقعها الحالي.
وكان عمال الشركة البالغ عددهم نحو 2500 شخص، قد نظموا اعتصاما مفتوحا منذ 4/4/2020، في أرض المصنع، اعتراضا على الشروع في تصفية الشركة وتحويلها إلى مشروع سكني، وذلك بعد حريق هائل شب في الفرن الرئيسي لوحدة إنتاج اليوريا.
اقرأ أيضاً
- مصنع سماد طلخا يودع مخاوف التصفية ويستقبل خطط التطوير ..وبرلمانيون : انتصار جديد للعمال
- 2 مليار جنيه لتجديد مصنع سماد طلخا بموافقة وزير قطاع الأعمال
- توقف فرن ”الدلتا للأسمدة” بسبب عطل محطة كهرباء خردة
- وزيرة البيئة تبحث مع محافظ الدقهلية تقليل نسبة التلوث بمصنع سماد طلخا
- محافظ الدقهلية: مصنع سماد طلخا ثروة قومية وصرح صناعي عالمي
- تجمهر عمال سماد طلخا بالدقهلية للمطالبة بحل مجلس الإدارة
- "سماد طلخا": تظاهرة عمالية ضد دعم الاقتصاد الروماني بسماد الفلاح المصري
- "ويكيليكس الأرض" تحذر: مطلوب إنقاذ الدقهلية من قنبلة موقوتة في مصنع سماد طلخا
- 3 ملايين جنيه خسائر يومية لـ"سماد طلخا" بعد توقف ضخ الغاز
وعبثا، فشلت جهود أرباب التصفية، وانتصرت الحكومة لإرادة العاملين، الذين تواصلوا خلال عام كامل مضى مع معظم وسائل الإعلام، كما نقلوا قضيتهم إلى البرلمان المصري، ليجنوا اليوم ثمرة جهد وطني.
يُذكر أن شركة الدلتا للأسمدة تعد واحدة من أكبر مصانع إنتاج الأسمدة الآزوتية المملوكة لقطاع الأعمال العام، وقد توافقت الرؤى بين وزارة قطاع الأعمال، ومجلس الوزراء، واللجنة النقابية بالشركة، على بيع 62 فدانا من أراضي الشركة البالغ مساحتها 299 فدانا، لبناء مجمع سكني حضاري كبديل للعشوائيات، مع استخدام مبلغ البيع في تطوير المصانع على أرضها الحالية في مدينة طلخا - محافظة الدقهلية.
ويحتاج مصنع سماد طلخا إلى نحو ملياري جنيه للتطوير، الذي يشمل بناء وحدة يوريا جديدة، إضافة إلي صيانة وحدة حامض النيتريك، وتجديد بعض الخطوط في مصنع نترات النشادر، بما يحقن خسائر فادحة كانت تتكبدها الشركة نتيجة فقد في الغاز خلال مراحل التصنيع، وكل ذلك بسبب تقادم الأجهزة.