السودان : تعنت إثيوبيا يفرض علينا التفكير في كل الخيارات الممكنة
كشفت وزارة الموارد المائية والري السودانية في بيانا لها وقائع المباحثات الاخير التي تمت مع اثيوبيا بمشاركة مصرية خول قضية سد النهضة
واعلنت وزارة الري السودانية أن المباحثات انتهت دون احراز اي تقدم بسبب التعنت الاثيوبي.
واضاف البيان أن اثيوبيا رفضت باصرار كل الخيارات البديلة والحلول الوسطى التي تقدم بها السودان لمنح دور للشركاء الدوليين ممثلين في الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الامريكية في تسهيل التفاوض والتوسط بين الأطراف الثلاث واصرت على مواصلة التفاوض بنفس النهج القديم الذي تم تجريبه منذ يونيو 2020 دون جدوى والا يتابع المفاوضات سوى مراقبين يكتفون بالاستماع ولا يحق لهم التقدم بأي فكرة أو مقترح لمساعدة المتفاوضين.
اقرأ أيضاً
- ”الخارجية”: شاركنا في مفاوضات سد النهضة للتوصل لاتفاق لكن تعنت إثيوبيا عقد الأزمة
- الخارجية: إثيوبيا رفضت مقترح السودان بتشكيل رباعية دولية وجميع المقترحات الأخرى
- الخارجية: جولة مفاوضات كينشاسا لم تحقق أي تقدم أو اتفاق
- الفرصة الأخيرة.. كواليس اليوم الثالث من جولة مفاوضات سد النهضة بالكونغو
- شكري يسلم الرئيس الكونغولي رسالة من السيسي على هامش اجتماعات مسار مفاوضات سد النهضة
- إثيوبيا: استئناف مفاوضات سد لنهضة قريبا.. وملتزمون بالحلول السلمية
- وزير الري الأسبق: مصر قادرة على الدفاع عن حقوقها المائية
- خلال لقاء مصري كوري حول سد النهضة وزير الري: إجراءات إثيوبيا الأحادية سينتج عنها من تداعيات سلبية ضخمة
- وزير الري يشكك في أمان سد النهضة: ”طلبنا التصميمات ولم تأت إلينا”
- وزير الري: نقص المياه يدفع الفقراء للتطرف والهجرة غير الشرعية
- هاني رسلان: إثيوبيا تعلم خطورة سد النهضة وأضراره على مصر والسودان
- وزير الخارجية: لابد من توافر النية لدى إثيوبيا للتوصل إلى اتفاق بخصوص سد النهضة
وطرح السودان مقترح الوساطة الرباعية بعد ثلاثة أشهر من توقف المفاوضات لتعزيز منهجية التفاوض التي لم تحرز أي نجاح خلال دورة الاتحاد الافريقي السابقة.
وأكد السودان خلال الاجتماع على خطورة الإجراءات الأحادية الجانب خاصة بعد تجربة الملء الأول في يوليو الماضي التي الحقت أضرارا فادحة بالسودان تمثلت في شح مياه الري والشرب حتى في العاصمة الخرطوم عندما احتجزت اثيوبيا 3.5 مليار متر مكعب من المياه خلال اسبوع واحد فقط دون إخطار السودان مسبقا في حين أنه من المتوقع تخزين 13.5 مليار هذا العام حسب الخطط المعلنة من الجانب الاثيوبي، وشدد السودان على أن هذا مهدد حقيقي لا يمكن قبوله.
هذا التعنت الإثيوبي يحتم على السودان التفكير في كل الخيارات الممكنة لحماية امنه ومواطنيه بما يكفله له القانون الدولي.