شعبة المصدرين تطالب بالتوسع في إنتاج السلع الإستراتيجية التي تدخل في صناعة زيوت الطعام
فيفيان محمود الأرض"المصدرين": مصر تعتمد على استيراد نحو 96% من الزيوت المستخدمة في الإنتاج
طالب أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين ورئيس لجنه الشئون الأفريقية بإتحاد الغرف التجاريه، ورئيس لجنة التصدير بمجلس الوحدة الإقتصادية بجامعة الدول العربية، بسرعة البدء في التوسع في إنتاج السلع الزراعية الإستراتيجية التي تدخل في صناعة زيوت الطعام مثل الإستفادة من زراعة النخيل في مصر بالتعاون مع دول مثل ماليزيا لتكون مصر مركز إقليمي لصناعة خام الزيت من الأولين أو زيت النخيل أو زراعة نبات دوار الشمس والذرة لصناعة زيت دوار الشمس والذرة، والتوسع في التصدير لأفريقيا والوطن العربي وأوروبا في ظل العقوبات المفروضة على روسيا والتى تعتبر فرصة لمصر لتكون مركز إقليمي ولوجيستي لتجاره الزيوت.
وأكد زكي، على ضروروة أن يكون هذا التوجه برعاية رئاسة الجمهورية وفتح الإستثمار المحلى والأجنبي بقوه لسرعة التنفيذ.
اقرأ أيضاً
- أستراليا تصدر 676.739 طنًا من زيت الكانولا في مايو
- الاتحاد الأوروبي يفرض قيودا على واردات الزيوت النباتية الروسية
- شعبة المصدرين: ضرورة إزالة معوقات الأعباء على المصدرين وإعفائهم من الضرائب لمدة عامين
- رؤية تاريخية.. أهداف إنسانية للنهوض باقتصاديات أشجار الزيتون
- رئيس الوزراء يتفقد مصنع الشركة الوطنية للزيوت النباتية
- توقعات بزيادة انتاج الزيوت النباتية بنسبة2٪ خلال 2025
- مصر تشتري 102 ألف طن من الزيوت النباتية
- تعافي طفيف لأسعار الزيوت النباتية عالميا
- شعبة المصدرين: مطلوب حوافز ضريبية ودراسات تسويقية لزيادة حجم الصادرات المصرية
- شعبة المصدرين تطالب بضرورة إعفاء المصدرين من الضرائب على التصدير لمده عامين كاملين
- «فاو»: مؤشر أسعار الغذاء يرتفع من أدنى مستوياته في 3 سنوات
- شعبة المصدرين: عودة الدولار لقيمته الحقيقية يدعم الاقتصاد والحفاظ على قيمة الجنيه ضرورة
وأوضح رئيس لجنة الشؤون الأفريقية بشعبة المصدرين بالإتحاد العام للغرف التجارية في تصريحات له اليوم، إن أرتفاع فاتورة إستيراد الزيوت من الخارج يرجع إلى تدهور زراعات القطن في السابق، بجانب تدخلات محتكري إستيراد الزيوت في فترة التسعينيات، والأرتفاع الكبير في الزيادة السكانية، مؤكداً أن خطط الدولة حاليًا للنهوض بالزراعات الزيتية ستقضي على تلك الفاتورة المرتفعة والتي تصل إلى نحو 96% حاليًا.
أوضح زكي، أن أهم الحلول المقترحة للتغلب على هذه المشكلة وسد العجز بين الإنتاج والإستهلاك وتحقيق الإكتفاء الذاتي محلياً من زيوت الطعام، هي زيادة المساحة المخصصة لزراعة المحاصيل الزيتية، والإهتمام بزراعة القطن وتحسين نسبة الزيت في البذور والتوسع في استصلاح الأراضي الصحراوية الجديدة القابلة للزراعة، بالإضافة لتوفير مستلزمات الإنتاج من بذور محسَّنة وأسمدة ومبيدات وآلات وماكينات زراعية، كما يجب أن تقوم وزارة الزراعة بتشجيع التمويل والإقراض الموجه للمحاصيل الزيتية.
أضاف أمين عام شعبة المصدرين، أن صناعة الزيوت في مصر تعتمد على استيراد نحو 96% من الزيوت المستخدمة في الإنتاج ونسبة الـ4% يتم توفيرها محليا، حيث تبلغ عدد الشركات المنتجة للزيوت في مصر 40 مصنعا.
أكد زكي أن الفرصة مهيأة في مصر كذلك لتوسيع دائرة الزراعات الإستراتيجية، ومن بينها النباتات العطرية، واستخلاص الزيوت منها، خصوصاً أن البيئة مهيأة لذلك في سيناء على سبيل المثال، والتي لها عائد اقتصادي كبير ويمكن الإستفادة منها في التصدير.
قال أحمد زكي، أن الحكومة بالفعل أعلنت عن استهداف زيادة الإنتاج المحلي من الزيوت النباتية، وتعميق الصناعة الوطنية في هذا المجال، وذلك في إطار خطة الدولة للنهوض بمختلف الصناعات وخاصة تلك التي تُسهم في تقليل الواردات، مشيرا إلى أن صناعة استخلاص الزيوت من الصويا في مصر قد بدأت في ٢٠٠٤ وتوسعت الإستثمارات في مجال استخلاص الزيوت في مصر لتحقيق فائض حقيقي من الطاقة الإنتاجية وتلبية احتياجات السوق المصرية والإقليمية المستقبلية.
يذكر أن خلال المواسم من 2017-2018 إلى 2021-2022 استوردت مصر زيوت نخيل وعباد شمس وفول صويا بإجمالى 8.3 مليون طن، موزعة على 5.5 مليون طن زيت نخيل و1.5 مليون طن زيت عباد الشمس، و1.3 مليون طن فول صويا.