الجندي المجهول في معاصر الزيتون
بقلم: م. محمد النحاس* الأرضلا يخلو اي بیت مصری من بودرة التلك، فهي معروفه بدورها الطبي في علاج الالتهابات الجلدية وتخفيف التهابات منطقة الحوض عند الأطفال، بسبب استخدام الحفَّاضات، كما أن لها العديد من الاستعمالات الطبية الأخرى.
وللتعريف بها، فإن بودرة التلك عبارة معدن يحتل الترتيب الأول علي مقياس "موه الجيولوجي" لقياس صلابة المعادن ومقاومتها للخدش، وتتكون من سليكات الماغنسيوم المائي Mg3Si4O10(OH)2 .
ولبودرة التلك دور مهم في امتصاص الرطوبة الزائدة في عجينة الزيتون (خاصة في نهاية موسم الحصاد)، كما انها تساعد فى تجميع قطرات الزيت ذات الحجم الصغير والتى من الممكن ان تفقد مع فضلات العصر (الجفت)، وبالتالي، فقدرة التلك تساعد في عملية فصل الزيت عن "الجفت" وإنتاج زيت أكثر نقاء.
اقرأ أيضاً
- تحذير من فطر مدمر لثمار الزيتون قبل الحصاد
- طريقة جديدة وفعالة لاستخراج الأوليكانثال والأولياسين من زيت الزيتون
- توقعات بتراجع صادرات الزيتون المصري
- أشجار الزيتون والموالح والمانجو .. فرمل الأفرخ المائية
- برنامج تسميد الزيتون عمر يوم واحد حتى نهاية السنة الثانية
- «الأرض» و«وادي النيل» .. مبادرة لمكافحة أعفان الجذور بالميتادور
- أسباب انهيار إنتاجية أشجار الزيتون
- برنامج تحجيم ثمار الزيتون وزيادة استخلاص الزيت
- مطروح تستضيف «ملتقى مستقبل الزيتون المصري» 19 سبتمبر
- مزرعة «الإمبراطورة» بالفرافرة تنضم إلى قافلة «السداد بعد الحصاد»
- مبادرة فنية لرفع إنتاجية الزيتون في مصر من «جرين أبل»
- المجلس الدولي يشطب رتبة شائعة من درجات زيت الزيتون
فوائد بودرة التلك في معاصر زيت الزيتون
- زيادة كفاء الاستخلاص فى بداية الموسم، خاصة في الأصناف التي تعاني مشكلات صعوبة الاستخلاص مثل (الأربوسانا)
كيفية استعمال بودرة التلك
تستعمل بودرة التلك الغذائية في معاصر الزيتون، إما في صورة micro talc، وتضاف فى الثلث الأخير من زمن العجن بنسبه 0.3%، أو في صورة محببة granules بنسبة من 1.5% الى 5% في بدايه العجن.
- تزيد بودرة التلك من كفاءة الاستخلاص بنسبه من 1% إلى 3%، كما تحافظ على البولي فينول و تمنع الفقد مع الماء الخضري.
معلومة موثقة
ووفقا لموسوعة "ويكيبيديا"، يستخدم ثلاثي سيلكات المغنيسيوم في الأشكال الصيدلانية الفموية، وقد صنف في فئة المواد غير السامة وغير المخرشة، ولكن عند تناول ثلاثي سيلكات المغنيسيوم عن طريق الفم، فإنه يتم تعديله في المعدة بواسطة حموضة المعدة إلى كلوريد المغنيسيوم عن طريق الأمعاء، لذلك يجب الحذر عند استخدامه لدى الأشخاص المصابين بفشل في الوظيفة الكبدية بكميات أكبر من 50 ميلي مكافئ جرامي يومياً خشية حدوث فرط مغنيسيوم الدم.
…………
* استشاري وخبير مصري في مجال زيت الزيتون