تأخير موسم البصل الأخضر المصري يعزز الطلب.. ويمنح المنتجين فرصة لرفع الأسعار
محمود راشد الأرضتأخر موسم البصل الأخضر الربيعي المصري لعام 2024/2025 بسبب الارتفاعات الحادة في درجات الحرارة خلال فصل الصيف، مما أثر على الإنتاج المبكر وأدى إلى إبطاء انطلاق الموسم.
ورغم هذا، نجح المزارعون في استعادة حجم إنتاج مرض بعد اضطرارهم لإعادة زراعة جزء كبير من المحصول.
وأوضح رالف ناخال من شركة Tomna أن موجات الحرارة، التي اجتاحت المزارع في أغسطس، تسببت بخسائر شملت 80% من الإنتاج المبكر، مما استدعى تأجيل بدء الموسم.
اقرأ أيضاً
- «المحاصيل الحقلية» التوصيات الفنية لمزارعي محصول «الأعلاف الخضراء» فى نوفمبر
- الفلفل المغربي يغزو الأسواق الأوروبية
- «الغرف التجارية» يعلق على إعلان الحكومة بعدم تعويم الجنيه
- الفيضانات في إسبانيا تهدد صادرات المغرب من الموالح إلى الولايات المتحدة
- رئيس الوزراء: عازمون على استكمال إجراءات الإصلاح وتقديم حزمة تسهيلات ضريبية
- ازدهار زراعة المكاديميا في كينيا بعد الدعم الحكومي
- مناخ الزراعة يضع روشتة لجميع المحاصيل الزراعية خلال فصل الخريف
- لزيادة المخزون السمكي.. «تنمية البحيرات» يطلق 28 مليون وحدة زريعة في بحيرة السد العالى
- «البحوث الزراعية» يستعرض تقريراً عن أنشطة الإقليمي للأغذية والاعلاف خلال أكتوبر 2024
- مزارعو شرق السودان يعتمدون زراعة البطاطس وسط أزمة الجوع
- وزير التموين يوجه بتوافر السلع ومراقبة وضبط الأسواق
- التحول من الموز إلى القهوة يهدد الأمن الغذائي في أوغندا
وأضاف ناخال: "الموسم بدأ منذ بضعة أسابيع، ومن المتوقع أن يستمر حتى نهاية مايو أو بداية يونيو، ونشهد زيادة تدريجية في الأحجام". ومع تكبد المزارعين خسائر كبيرة، دفعهم هذا إلى رفع الأسعار بنسبة 50% عن مستويات الموسم الماضي.
ورغم ارتفاع الأسعار، استمر الطلب من الأسواق الأوروبية القوية، مثل هولندا وألمانيا وشرق أوروبا والمملكة المتحدة. وأشار ناخال إلى أن الميزة التنافسية للبصل المصري في السوق الأوروبية تعود لموسميته، حيث يشكل خيارًا أساسيًا للمستوردين الأوروبيين في الشتاء، بينما يعتمدون في الصيف على الإنتاج المحلي.
التأخير في بدء موسم البصل المصري يُنظر إليه الآن كفرصة ثمينة، إذ يمنح مصر ميزة تنافسية في الأسواق الأوروبية التي تعتمد بشكل أكبر على المحاصيل المحلية خلال فترات الصيف، مما عزز مكانة البصل المصري في مواجهة المنافسين من المغرب وإيطاليا.