«الأرض» يفتح ملف «الفراولة».. ويناقش أسباب تعثر زراعة المحصول والتقاوى والشتلات والتصدير.. فيديو
أسامه أحمد عطاقال الإعلامي محمود البرغوثي، إن زراعة الفراولة في مصر تعاني من حرب شديدة منذ أكثر من 3 أعوام، بعدما أصبحت علامة تجارية يقبل عليها عديد من دول العالم وتحديدا قارة أوروبا في العشر سنوات الآخيرة، حيث تربعت مصر عرش تصدير الفراولة المجمدة، وحصلت على المركز الثالث عالمياً في مجال تصدير الطازجة.
وأرجع «البرغوثي»، خلال تقديمه برنامج «الأرض»، على قناة «مصر الزراعية»، السبب وراء هذا النجاح إلى وجود مزارعين وباحثين تميزوا في إنتاج الفرولة من خلال وضع برامج تغذية ومكافحة آفات متميزة للنباتات، حتى استطاعت أن تغزو الأسواق الأوروبية متغلبة على الفراولة المنتجة من المغرب وفلوريدا.
وأوضح، أن المعاناة التي تشهدها زراعة الفراولة في مصر تأتي بسبب عدم تربية تقاوي وإنتاج شتلات، وبالتالي يتم استيرادها من الخارج مما يكلف نفقات الاستيراد، فضلًا عن دفع حق الملكية الفكرية للأصناف المستوردة.
اقرأ أيضاً
- تعرف على أفضل جرعة تسميدية تنشيطية للقمح
- أرمينيا تبحث عن بديل للقمح الروسي
- تونس تعزز إنتاج الموالح بـ5.2%.. وتتجه نحو زيادة الصادرات
- الأمن الغذائي السنغالي في خطر.. فيضانات مدمرة تضرب منطقة بودور الزراعية
- «تموين الإسكندرية» ينفذ حملات بداية لتقديم منتجات بأسعار مخفضة لأهالي العامرية
- «استصلاح الأراضي» يشن حملات لإزالة التعديات على أراضي قرى المراقبات
- «الزراعة»: فحص وعلاج 350 ألف رأس ماشية وطائر في أكتوبر
- تجديد تراخيص مجازر الدواجن فى القاهرة لضبط المنظومة.. تعرف على التفاصيل
- مستثمرو مدينة السادات يشكرون الرئيس السيسي بعد موافقته على توصيل خطوط قطار السكك الحديدية
- تعاون «مصري - نمساوي» فى صناعة أخشاب الفايبر وإقامة مصنع
- مصر تتألق في إنتاج عنب المائدة.. إنتاجية قياسية وصادرات متنامية في الموسم الجديد
- ارتفاع الطلب يمهد لتمديد موسم البطاطا الحلوة المصرية حتى الصيف المقبل
وأضاف، أن مصر وقعت على اتفاقية (يوبوف) الخاصة بحماية الأصناف النباتية مع شركة إيكلاند الأمريكية المتخصصة في رعاية أبحاث علماء إنتاج الفراولة في جامعة فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية من أجل تخصيص مشتل لإنتاج شتلاتها في مصر بالإضافة إلى اعتماد الصادرات في الدول التي تشترط حماية الملكية الفكرية.
وأشار «البرغوثي»، إلى أنه بعد إنشاء المشتل في مصر خيب توقعات المزارعين والمصدرين المصريبن بسبب سياسات المشتل الاحتكارية التي تتطلب دفع تكاليف حق الملكية الفكرية من المزارعين مرة ثم من المصدرين مرة آخرى، وبذلك فإن مصر تدفع حق الملكية الفكرية مرتان في نفس الموسم.