التضخم في أوغندا يتأثر بأسعار المنتجات الزراعية الطازجة
محمود راشدفي أوغندا، تم ربط الزيادة الأخيرة في معدل التضخم الرئيسي بارتفاع تكاليف الخضروات الورقية الطازجة والطماطم، كما هو مفصل في تقرير مؤشر أسعار المستهلك (CPI) الصادر عن مكتب الإحصاءات الأوغندي (UBOS) لفترة الـ 12 شهرًا المنتهية في مايو 2024.
ويشير التقرير إلى ارتفاع معدل التضخم السنوي إلى 3.6% من 3.2% في أبريل، حيث شهدت الطماطم والأوراق الطازجة ارتفاعات كبيرة في الأسعار بنسبة 19.5% و13.5% على التوالي خلال العام.
وقد أثرت هذه الزيادات بشكل ملحوظ على معدل التضخم السنوي للمحصول الغذائي والمواد المرتبطة به.
اقرأ أيضاً
- «الري»: مباحثات مع كينيا وأوغندا لتعزيز التعاون فى مجال المياه
- «المركزي» يبقى على أسعار الفائدة دون تغيير
- إجراءات حكومية لمحاصرة التضخم وكبح غلاء الأسعار
- الاحتكار وزيادة الأسعار يضربان سوق الخضراوات والفواكه في دولة عربية
- الهند تستعد لموجات حارة تضرب الانتاج الزراعي
- شعبة المستوردين: قرارات الحكومة أدت الى أستقرار الأسواق سيطرت علي الاسعار والتضخم
- «المركزي»: ارتفاع معدل التضخم السنوي في فبراير لـ35.1%
- رئيس الوزراء يُشيد بقرارات المركزي: توحيد سعر الصرف يحاصر الطلب على النقد الأجنبي
- «الأجهزة الكهربائية»: قرار المركزي سيكبح جماع التضخم .. ولن يرفع الأسعار
- «المستوردين »: تحرير العملة يعيد الاستقرار للأسواق.. ويحد من ارتفاع الأسعار المبالغ فيه
- علاء فاروق: تحرير سعر الصرف سينشط الانتاج واستقرار الأسعار ويخفض التضخم
- خبير اقتصادي يحذر من خطورة المضاربة في الذهب
وسلط إدغار نييمبا، الإحصائي الرئيسي في UBOS، الضوء على المساهمين الرئيسيين في الاتجاه التضخمي، بما في ذلك نقل الركاب عن طريق البر وأسعار وجبات المطاعم.
بالإضافة إلى ذلك، شهد التضخم في وقود الطاقة والمرافق (EFU) ارتفاعًا طفيفًا، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى زيادة أسعار الفحم والحطب.
ويتطرق التقرير أيضًا إلى التباين الجغرافي في معدلات التضخم في جميع أنحاء أوغندا، حيث شهدت جينجا أعلى معدل بنسبة 5.1 في المائة، ويعزى ذلك إلى تضخم المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية.
علاوة على ذلك، كشفت المقارنة الشهرية عن انخفاض عام في أسعار السلع الأساسية، مع انخفاض ملحوظ في أسعار الموز والبصل والأناناس وفاكهة الباشن فروت (الماراكويا).
وشهدت أسعار الديزل أيضًا انخفاضًا طفيفًا. وتقدم هذه النتائج لمحة شاملة عن الضغوط التضخمية الحالية في أوغندا، والناجمة إلى حد كبير عن قطاع الأغذية.