هل تستفيد دول غرب إفريقيا من انتهاء موسم البطيخ المغربي ؟
محمود راشدمع توقف موسم البطيخ المغربي، يثار التساؤل حول ما إذا كانت دول غرب إفريقيا الأخرى، مثل موريتانيا والسنغال، قادرة على استغلال الفراغ في السوق.
يجيب المزارع الموريتاني أمين أمانات الله: "الأمر ليس تلقائياً، وليس ممكناً حتى هذا الموسم." ويضيف المزارع السنغالي المهداوي المختار: "المستوردون الأوروبيون يطرحون نفس السؤال. إنه ممكن تقنياً، لكنه معقد تجارياً."
في موريتانيا، انتهى موسم البطيخ مبكراً بسبب مشاكل الجودة، إذ ينتهي الموسم عادةً في أبريل. ولكن شكاوى العملاء هذا العام أدت إلى نهاية مفاجئة للموسم.
اقرأ أيضاً
- جولة في أسواق البطيخ العالمية
- نهاية مبكرة لموسم البطيخ المغربي
- ارتفاع أسعار البطيخ في إيطاليا
- بروتوكول تعاون بين غرف البحر الأبيض والغرفة الإقليمية للإتحاد الإقتصادي والنقدي لدول غرب إفريقيا
- اسعار الفاكهة بسوق العبور اليوم الإثنين 3/6/2024
- تعرف على أسباب ارتفاع سعر البطيخ بالأسواق
- أسباب تحول البطيخ إلى وجبة قاتلة
- عودة الطقس البارد تؤخر إنتاج البطيخ الإسباني
- حقيقة انتشار بطيخ مسمم في الأسواق
- محصول البطيخ حول العالم يقاوم تغيرات المناخ.. تراجع في إسبانيا واستقر بفرنسا
- حقيقة انتشار بطيخ مسرطن بمختلف الأسواق على مستوى الجمهورية
- حزمة تحذيرات لجميع المحاصيل الزراعية بسبب تقلبات الربيع.. اعرف التفاصيل
وأدى المناخ البارد بشكل غير معتاد إلى انخفاض الإنتاجية. يقول أمانة الله: "لا أعتقد أن موريتانيا يمكنها الاستفادة من الفراغ الذي خلفه المغرب، فمشاكل الجودة تجعل من الصعب التصدير."
أما في السنغال، فيُزرع البطيخ على مدار العام، ولكن أفضل فترة للتصدير هي من فبراير إلى أبريل.
ومع ذلك، يوضح المهداوي المختار أن جودة البطيخ السنغالي الحالية غير قابلة للتصدير، ويضيف: "نحن بحاجة إلى عقود تضمن إنتاج بطيخ يتوافق مع المعايير الأوروبية."
التكلفة اللوجستية تشكل عائقاً إضافياً، إذ تبلغ حوالي 0.3 يورو لكل كيلوجرام.
يتفق كل من أمانة الله والمهداوي على أنه قد يكون هناك عودة للبطيخ المغربي قبل نهاية الموسم، حيث تنتج العديد من المناطق في المغرب بطيخاً ذا جودة جيدة في وقت لاحق من الصيف.