«الغرف التجارية»: نستهدف التعاون مع المغرب في التصنيع والتصدير لأفريقيا والاتحاد الأوروبي
فيفيان محمودأكد أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية والأفريقية، أهمية التشارك مع المملكة المغربية في الصناعة والتجارة والزراعة والنقل واللوجيستيات والخدمات والطاقة وغيرها من الفرص الواعدة لنا جميعاً من خلال التعاون الثلاثى.
وأضاف الوكيل في كلمته خلال الإجتماع بأعضاء غرفه التجارة والصناعة والخدمات جهة فاس - مكناس - المملكة المغربية الذى عقد بمقر الإتحاد تحت عنوان منتدى أعمال "مصر ـ المملكة المغربية" فاس مكناس والتي ألقاها نيابة عنه أكرم الشافعى أمين صندوق مساعد الإتحاد ورئيس غرفه الإسماعيلية أنه يجب أن نصنع سويآ ونصدر لأسواق أفريقيا والإتحاد الأوروبى وغيرها من مناطق التجارة الحرة المتاحة لمصر والتي تتجاوز 3 مليار مستهلك بدون جمارك وبمكون محلى 45% شامل التصنيع والتعبئة.
ورحب رئيس الاتحاد، في خلال كلمته بالأخوة الاعزاء من المملكة المغربية الشقيقة، في وطنهم الثاني مصر التي أصبحت اليوم محور أساسي في هذا التعاون من خلال شراكة الحكومة والقطاع الخاص والتي فتحت أبوابها لشركائنا من مختلف دول العالم، في الوطن العربي، كافة القطاعات، مؤكداً أن مصر مفتوحة على مصراعيها للأشقاء من العالم.
اقرأ أيضاً
- ارتفاع أسعار الغذاء في إسرائيل بنسبة 52% عن الدول المتقدمة
- صادرات كازاخستان إلى الصين من القمح تصل إلى 2 مليون طن
- ارتفاع إنتاج عمان من القمح 300%
- «المصوغات والمجوهرات»: ارتفاع أسعار الذهب عالميًا وراء تضاعف سعره
- وزير المالية: بناء الإنسان يتصدر أولويات الإنفاق.. وتحسين مستوى المعيشة أبرز أهدافنا
- ولاية البرازيل المنكوبة بالفيضانات ستنتج 55% زيادة في القمح
- «الري» توجه بمتابعة عمليات إنشاء وتطهير البحيرات للحماية من مخاطر السيول
- «المحاصيل الزيتية»: ارتفاع الحرارة يتسبب في انتشار أمراض تبقع أوراق السمسم
- «زراعة الدقهلية»: إنتشار زراعة البطاطا بسبب العائد العالى من المحصول
- «زراعة الدقهلية»: حملات لمتابعة زراعات الذرة الشامية ومزارع الدواجن
- «وقاية النبات» يحذر مزارعي الفول السوداني من مرض العفن التاجي
- المكسيك ستتخلى عن خطة لخفض واردات الذرة الصفراء
وقال الوكيل لقد سعينا جاهدين لتنمية علاقاتنا الثنائية من خلال تعاون مثمر بين اتحادات الغرف في دولنا، ونجحنا في أن نضاعف تبادلنا التجاري والإستثماري، مشيراً إلى أن كل هذا هو نقطة صغيرة في بحر الفرص المتاحة والغير مستغلة لذا يجب أن تتكامل موانئنا ومراكزنا اللوجستية وصناعاتنا وخدماتنا ومدخلات إنتاجنا، لننتقل من التعاون الثنائي إلى التعاون الثلاثي بميناء طنجة والذي يعتبر مدخل جنوب أوروبا و أفريقيا و الإسكندرية والعين السخنه والأديبية وايضا مدخل الشرق الأفريقي وآسيا.
وأضاف أنه يجب أن نصنع سويا ونصدر لأسواق أفريقيا والإتحاد الأوروبي وغيرها من مناطق التجارة الحرة المتاحة لمصر والتي تتجاوز 3 مليار مستهلك بدون جمارك وبمكون محلى ٤٥% شامل التصنيع والتعبئة، كما أننا سنتحاور اليوم حول التشارك في الصناعة والتجارة والزراعة والنقل واللوجستيات والخدمات والطاقة وغيرها من الفرص الواعدة لنا جميعا من خلال التعاون الثلاثي، مشيرا إلي أننا لكى نصنع فيجب أن نخلق تحالفات قوية لتنفيذ مشاريع البنية التحتية في مصر وأفريقيا، وذلك لإعادة إعمار دول الجوار التي دمرتها الحروب والصراعات.
وتابع: يجب أن نجاهد لتحقيق أمننا الغذائي من خلال التشارك في مشروع فرص عمل، واستصلاح ملايين الأفدنة، وتصنيع منتجاته لرفع القيمة المضافة، مضيفا: «لقد قامت الحكومات المتعاقبة بجهد واضح في تهيئة المناخ للقطاع الخاص ليؤدى دوره فى التنمية، بثورة تشريعية واجرائية ناجزة، وتقديم العديد من الحوافز والتيسيرات التي سيطرحها الوزير، لذا يجب علينا أن نستغل سويا ما تطرحه مصر اليوم من فرص استثمارية واعدة في العديد من المشروعات الكبرى مثل محور قناة السويس واستصلاح ملاين الأفدنة، ومشروعات لتتخطى حدود مصر، ونرى اليوم شركات مثل السويدي وحسن علام وأوراسكوم وبتروجت وإنبي والمقاولين العرب، تنشر النماء والتنمية في دول الخليج باستثمارات جاوزت 3 مليار دولار، وجاوزت ۱۰ مليار دولار في أفريقيا، وكلهم أعضاء بالإتحاد العام للغرف التجارية المصرية».
كما دعا الوكيل إلى انتظام إنعقاد اللجنة العليا المصرية المغربيه والتي تشرف برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى وجلاله الملك محمد السادس حفظه الله كمنصة منصة لقادة الأعمال المصريين والمغاربة لاستكشاف فرص التعاون وتبادل الخبرات ومناقشة سبل تعزيز التجارة والإستثمار بين البلدين، ومن المتوقع أن تساهم نتائج المنتدى بشكل كبير في نمو العلاقات الثنائية التجارة والاستثمار، وخلق فرص جديدة للشركات في كلا البلدين وتعزيز العلاقات الإقتصادية بين مصر والمغرب استغلال الدعم السياسية المطلق من خلال رئاسة اللجنة العليا المشتركة.
ومن جانبه عبر هشام سليمانى، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس ورئيس الوفد المغربى، عن بالغ الفرحة وعميق الاعتزاز بأننا نلتقي بكم اليوم في المحطة الثالثة للزيارة الرسمية لوفد غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس حاملين لكم من أشقائكم بجهة فاس مكناس وعبرها كل أرجاء المملكة المغربية الشريفة مشاعر المحبة الخالصة وأواصر الإخاء والصداقة الموصولة التي تنبع من صميم العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين المملكة المغربية ومصر، والتي تعكس كذلك علاقات التعاون القائمة بينهما وما تعرفه من تطور مطرد خلال السنوات الأخيرة، جسدته إرادة الدولتين والقيادتين في مصر والمغرب في تعزيز العلاقات الثنائية بينهما في كافة المجالات.
وقال اننى هنا أود التذكير بأمر هام، ألا وهو أن المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية ترتبطان بلجنة عليا مشتركة على المستوى الرئاسي شهدت التوقيع على عدد كبير من الاتفاقيات والبروتوكولات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات، تستهدف دعم التبادل التجاري بين البلدين، إلا أن المستوى الحالي للعلاقات الاقتصادية والتجارية لا يعكس المؤهلات الحقيقية التي يزخر بها كلا البلدين.
ولفت إلى بعض المعطيات التي ميزت العلاقات الاقتصادية الثنائية.. في السنوات الأخيرة، ومنها أن المغرب يعتبر سابع أكثر المستثمرين العرب داخل مصر، بحجم استثمارات يصل إلى حوالي 90 مليون دولار من خلال مجموعة من الشركات العاملة في مجالات مختلفة، كما أن حجم التبادل التجاري بين المغرب ومصر بلغ سنة2021 نحو 760 مليون دولار، حيث إن قيمة الصادرات المصرية للمغرب بلغت نحو711 مليون دولار، والواردات المصرية من المغرب تتمثل في السيارات، ومحضرات اللحوم، والأسماك المحفوظة، والمحضرات الغذائية، والوقود والزيوت المعدنية، أما الصادرات المصرية للمغرب فتتمثل في الصناعات الغذائية، والزيوت، والصناعات الطبية والغزل والمنسوجات والأجهزة الكهربائية والمعدات، والحديد والصلب والبلاستيك ومصنوعاته، والألومنيوم ومصنوعاته، والورق المقوى والفواكه والتمور والزجاج، والمنتجات الكيماوية والأسمدة ومواد البناء والسلع الهندسية والإلكترونية.
وقال إن هناك فرصة حقيقية للتعاون على مستوى الأسواق العربية والدولية، حيث يمكن لمصر أن تصبح بوابة للمنتجات المغربية نحو المنطقة العربية وشرق إفريقيا، وأن يصبح المغرب بوابة مصر إلى أسواق دول غرب أفريقيا وجنوب أوروبا، لاسيما في ضوء ما يزخران به من مزايا تنافسية من أهمها ميناء طنجة المتوسطي في المغرب وقناة السويس بمصر، مؤكدا على أهمية ضرورة استفادة مجتمع الأعمال في البلدين من دعم وتشجيع قائدي البلدين فخامة الرئيس السيد عبد الفتاح السيسي وجلالة الملك محمد السادس، وأيضا الرصيد بين الشعبين المصري والمغربي، والسعي لإبرام شراكات ثنائية في مختلف المجالات المتاحة بين البلدين ؛ مما يزيد من حجم التبادل التجاري والاستثماري المشترك، وهذا أمر لن يتحقق إلا بالتواصل المباشر بين رجال الأعمال من البلدين والذي من شأنه أن يتيح معرفة الفرص التجارية والاستثمارية عن كتب في كل من مصر والمغرب، ويمكن بالتالي من تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية وتنميتها في المرحلة القادمة.
وقال إنه في هذا الإطار تندرج زيارة العمل التي نقوم بها اليوم لأشقائنا بغرفة الصناعات الغذائية المصرية والتي تأتي كذلك بعد اللقاء الذي عقده السنة الماضية أعضاء غرفتنا مع ممثلي غرفتكم على هامش المشاركة في معرض Food Africa كما يندرج هذ اللقاء في إطار انفتاح غرفتنا على الغرف الصناعية بجمهورية مصر العربية.
وأضاف أننا نود بهذا الخصوص تكتيف تبادل زيارات رجال الأعمال والرفع من مستوى التنسيق وتبادل المعطيات والتنظيم للأنشطة والتظاهرات الاقتصادية بما يعود بالنفع العميم على الفاعلين الاقتصاديين بكلا البلدين انسجاماً مع توجيهات قائدي البلدين الرئيس عبد الفتاح السيسي وصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتثمينا للروابط التاريخية وأواصر الأخوة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين.