قبل أن تزرع ثوم الموسم الجديد.. روشتة الزراعة لضمان محصول وجودة
د محمد علي فهيممحصول الثوم من الزراعات التي حققت ربحا وفيرا العام الماضي، بسبب التأثير السلبي على أسواق العالم نتيجة جائحة كورونا.
وكانت أرباح الموسم الماضي سببا قويا لاستعداد الكثير من المزارعين لزراعة الثوم بمساحات كبيرة، ما يدفع الخبراء لوضع توصيات مفيدة للفلاحين، هنا إحداها.
في البداية، نورد نبذة عن الثوم كمحصول مصري:
اقرأ أيضاً
- قبل الزراعة.. تعرف علي طريقة مكافحة مرض العفن الأبيض في البصل والثوم
- أهم التوصيات الفنيه لمزارعي محصول الثوم
- أبرز أصناف الثوم التى تزرع فى مصر وأهم المشكلات التى تواجه المزارعين وحلولها
- أسباب حدوث ظاهرة تفريغ الثوم أثناء التخزين
- ”حيص بيص” مُصدّرو الزراعة
- الزراعة : إصدار تراخيص مفارش لأصحاب مزارع الثوم والبصل باشتراطات ومساحات محددة
- منها روسيا و أمريكا.. الثوم المصري يغزو معظم دول العالم.
- افضل الطرق و الوسائل لتخزين الثوم... تعرف عليها
- بمبلغ 605 ألف جنيه .. ابدأ مشروع تجفيف البصل والثوم ووفر عملة صعبة
- َطريقة تقديم مسحوق الثوم والكركم للطيور
- مصدرو حاصلات زراعية: الصينيون يتربصون برائحة الثوم المصري.. فيديو
- ما هي مخاطر اللطعة الأرجوانية في البصل والثوم
• تعتبر مصر ثاني أكبر دوله منتجة للثوم في العالم بعد إسبانيا من حيث إنتاجية وحدة المساحة.
• مساحة الثوم في مصر تتراوح سنويا من 80 الي 90 ألف فدان ومتوسط عام للإنتاجية حوالي 10 طن للفدان.
• معظم المساحات تتركز في المنيا وبني سويف والشرقيه والدقهلية – وتعتبر محافظتي المنيا وبني سويف من أكبر المحافظات في المساحة المنزرعة، حيث تبلغ المساحة المنزرعة بهما حوالي 40 % من اجمالي مساحة الثوم.
• الأصناف المنزرعة في مصر هي:
أ -الصنف البلدي: ذو القشره البيضاء ويتراوح عدد الفصوص بالرأس حوالي 40 الي 60 فص ،
ب – الصنفي سدس 40 وايجاسيد 1: وهما متشابهين الي حد كبير والرأس لونها بنفسجي خفيف وعدد الفصوص في الرأس حوالي 10 الي 15 فص.
المشاكل:
1- قله عدد الأصناف الموجودة في مصر وهي الصنف البلدي وسدس 40 و ايجا سيد 1.
2- انتشار مرض العفن الأبيض في كثير من أراضي الوادي وهذا المرض يسببه فطر يظل حيا في التربه لمده تذيد عن 20 عاما وبالتالي فأنه يحدد نوعيه الارض الصالحه لزراعه الثوم.
3- وتعتبر المساحات في ارض الوادي تتناقص تتدريجيا بسبب انتشار هذا المرض.
4- التذبذب الشديد في اسعار المحصول من عام إلى آخر.
5- زيادة تكلفة الإنتاج التي قد تزيد عن 25 ألف جنيه وتتمثل هذه التكلفه في التقاوي – الاسمده – العماله – المبيدات الحشرية والفطرية ومبيدات الحشائش.
6- وجود فجوة كبيرة بين المزارعين والمصدرين يتخللها كثير من الوسطاء.
حل بعض هذه التحديات
• استيراد كميات قليلة من العديد من الأصناف (حوالي 50 كجم من كل صنف) من بعض الدول التي تشابه مصر في الظروف الجوية، وذلك ليتم تجربتها وتقييمها واختيار الافضل منها حتي يكون لدينا العديد من الاصناف ذات المواصفات الجيدة.
• الهروب من أمراض التربة، وخاصة مرض العفن الأبيض والمنتشر بأرض الوادي إلى زراعة الثوم بالاراض الجديده تحت نظام الري بالتنقيط، حيث ثبت نجاح زراعة الثوم في الأراضي الجديدة، خاصة الصنفين سدس 40 وايجا سيد 1 وهما أصناف مرغوبة في الأسواق الأجنبية، ولقد تلاحظ بدايه انتشار زراعة الثوم في الأراضي الجديدة بمساحات واسعة تم في بعضها استعمال الميكنة في الزراعة والحصاد مما يقلل التكلفه والفاقد في المحصول اثناء الحصاد.
الميعاد المناسب للزراعة:
** الصنف البلدي، يزرع فى مصر فى منتصف شهر سبتمبر فى الوجه القبلي، وفى أول سبتمبر في الوجه البحري، وقد تلاحظ أن بعض مزارعي محافظتي المنيا وبني سويف يقومون بزراعة الثوم البلدي في أواخر شهر أغسطس وأوائل شهر سبتمبر وذلك بغرض الإنتاج المبكر الملائم للتصدير الأخضر ولو أن ذلك يحتاج إلى تقارب فترات الري ولتجنب إضرار الحرارة العالية فى الزراعات المبكرة يتم غرس الفص كاملا فى التربة دون أن يظهر من الفص اى جزء فوق سطح التربة.
** الصنف سدس 40 وإيجاسيد 1:
يتشابه الصنفان إلى حد كبير في ميعاد زراعتهما ففي الوجه البحري يمكن زراعة الصنفين فى منتصف شهر سبتمبر، ولكن فى الوجه القبلي يزرع فى أوائل أكتوبر ولمدة أسبوعين حتى منتصف شهر أكتوبر وفى هذه المواعيد المناسبة المذكورة يتم الإنبات بصورة جيدة وتكوين مجموع خضري قوى ينعكس ذلك على تكوين الرؤوس الجيدة وفي حاله زراعه الصنفين مبكرا عن ذلك يتأخر الإنبات وتنتشر الحشائش قبل تمام الإنبات.
نوع التربه المناسبة:
تجود زراعة الثوم في جميع الأراضي الطميية الخصبة جيدة الصرف ولا تتعدى الملوحة فى كل من المياه والتربة 2 مليموز (1250 جزء في المليون تقريبا) وأن تكون الأرض خالية من بذور الحشائش وأن تكون الأرض خالية من الأمراض وخاصة مرض العفن الأبيض مرض يصيب البصل والثوم ويطلق علية المزارعون فى محافظتي المنيا وبنى سويف (البعوضة) وهو من الأمراض المحددة لزراعة محصول الثوم فى العالم.
خدمه الارض قبل الزراعة:
يضاف 20م3 سماد بلدي قديم متحلل (5مقطورة جرار زراعي) خالي من بذور الحشائش وجراثيم بعض الامراض واهمها العفن الابيض واضافه 400 كجم سوبر فوسفات 15.5% واضافه 100كجم كبريت زراعي و اضافه 50كجم سلفات نشادر 20.6% -للفدان. والتخطيط بمعدل 12 خط /2ق ويفضل التخطيط من الشمال إلى الجنوب خاصة فى صنفي الثوم سدس 40 وإيجاسيد 1 حيث ان التخطيط للصنفين من الشرق الي الغرب يقلل المحصول بنسبه لا تقل عن 20 الي 30 % ثم إقامة المراوي والبتون. وقبل الري مباشره تمهيدا للزراعه يتم رش مبيد الحشائش استومب بمعدل 1.5 لتر للفدان.
كمية التقاوي:
يحتاج الفدان لزراعته ثوم بلدي حوالي 300 كجم ثوم بالعروش، ويحتاج الفدان لزراعته ثوم "سدس 40" او "ايجاسيدا" حوالي 450 -500 كجم ثوم بالعروش فى حالة الزراعة اليدوية وتزداد هذه الكمية فى الزراعة بالميكنة لحوالى 650-700 كجم بالعروش لانخفاض نسبه الانبات نتيجة الزراعة العميقة بالميكنة.
إعداد التقاوي للزراعة:
يتم التفصيص قبل الزراعة بحوالى 24 - 48 ساعة ولا يوصى بالتفصيص قبل الزراعة بمدة أكبر من ذلك، ويتم وضع التقاوي الصالحه والتى تم فرزها فى أجولة شبكية وتوضع فى ماء جارى لمدة 16-24 ساعة وذلك بغرض سرعة الإنبات خاصة الثوم "سدس 40" "وايجاسيد 1"، وبعد رفع الأجولة المملوءة بالتقاوى من الماء وقبل الزراعة مباشره توضع فى محلول من الكبريت الميكرونى بمعدل 5جم/لتر ماء لمدة نصف ساعة وذلك بغرض التخلص من الأكاروس الذي ربما يكون موجودا بالتقاوى.
زراعة الثوم:
يزرع الثوم بطريقة الشك حيث تروى الأرض قبل الزراعة بنحو يومين او ثلاثة وبعد ان تجف الأرض بشكل مناسب تغرس الفصوص على الريشتين وفى الثلث العلوى وعلى مسافة 7 - 10 سم بين الفص والآخر ويراعى غرس الفصوص بحيث تكون القاعدة لأسفل وقمة الفص لأعلى ويغرس ثلثى الفص وان تكون الزراعة بفص واحد وليس بعدة فصوص ملتصقة وتروى الأرض ريه خفيفة بعد الزراعة في نفس اليوم او بعد الزراعه بيومين او ثلاثه حتي يساعد ذلك علي سرعه الانبات.
أو يزرع الثوم بطريقة الزراعة فى سطور على خط المحراث حيث تزرع الفصوص على بعد 7 – 10 سم والمسافة بين السطور 30 سم فى ارض جافة ويتم سرسبة التقاوى على خط المحراث ثم التغطيةوتتم عملية التغطية للفصوص بالتربة بسمك لا يتعدى 2: 3 سم ثم الرى ويشرط هنا ان تكون التربة ناعمة القوام . ثم تقسم الارض الي احواض بعد ذلك.
عمليات التسميد الأرضي والورقي :
يحتاج فدان الثوم فى الأراضي الطينية إلى الكميات الآتية، 20م3 سماد عضوى متحلل تماماً و 500 كيلو نترات نشادر 33.5% او 800 كيلو سلفات نشادر 20.6 % و 400 كيلو جرام سوبر فوسفات 15.5% و 100 كيلو سلفات بوتاسيوم 48% و 100 كيلو جرام كبريت زراعى و عناصر صغرى الحديد والنحاس والزنك والمنجنيز والبورون (رشتين على الاقل خلال الموسم ).
العزيق ومقاومة الحشائش:
الطرق الميكانيكية مثل الحرث الجيد العميق والتخلص من بقايا المحصول السابق وأيضا التخلص من الحشائش بالطريقة اليدوية.
مبيدات الحشائش الخاصة بمحصول الثوم قبل الزراعة، بعد تمام إجراء خطوات الخدمة من تقسيم ومسح الخطوط والقنوات يتم الرش بمحلول الاستومب بمعدل 1.5 لتر للفدان يوضع على حوالى 200 لتر ماء ويتم رش هذا المحلول على سطح التربة وبعد ذلك لا يتم إجراء آية إثارة للتربة و يتم إجراء عملية الرى تمهيداً للزراعة بعد يومين أو ثلاثة.
و يفيد في مكافحه كل الحشائش الرفيعة والعريضة الأوراق معا بنسبه لا تقل عن 80 %. العزيق اليدوي ، في نهايه شهر ديسمبر ويناير تبداء الحشائش الشتويه في الظهور ولذلك يفضل نقاوه هذه الحشائش يدويا ولا يستعمل فيها الفأس وخلافه حيث ان جزور الثوم سطحيه ويتم تقطيع الجزور عند اجراء عمليه العزيق بالفأس
الري في الثوم:
يحتاج نبات الثوم إلى ري معتدل ومنتظم طول حياته ويؤدى زيادة الرى إلى زيادة سمك الساق الكاذبة وزيادة نسبة الرطوبة مما يزيد من فرصه الاصابات الحشرية والمرضية وانخفاض مقدرتها على التخزين ورداءه لونها.
كما أن عدم انتظام الرى يؤدى إلى تشويه شكل الرؤوس وتقل الفترة بين الريات فى الاراضى الخفيفة والحرارة المرتفعه ويوقف الري ( التصويم ) عندما تظهر علامات النضج ويكون ذلك قبل الحصاد بثلاثة أو أربعة أسابيع ويؤدى الاستمرار فى الري خلال هذه الفترة ( عدم التصويم ) إلى قلة المحصول وردائتة وتقل القدرة التخزينية ويمكن تقسيم فترات رى الثوم إلى ثلاثة مراحل وهي مرحلة الإنبات.
وفى هذه المرحلة يجب تقارب فترات الرى وذلك يؤدى إلى زيادة سرعة ونسبة الإنبات مما سيكون له آثر جيد على التبكير في النضج والعطش فى هذه الفترة يؤدى إلى تأخر الإنبات والإسراف فى الري يؤدى إلى تعفن الفصوص وانخفاض نسبه الإنبات. مرحله النمو الخضري، وفى هذه المرحلة يجب إعطاء ريات منتظمة وحسب درجات الحرارة ونوع التربة.
ويجب عدم تعطيش النباتات فى هذه الفترة حتى يعطى النباتات المجموع الخضرى المناسب وذلك لزيادة كفاءة عملية التمثيل الضوئى التى سيكون لها آثر جيد على المحصول وعموما يكون الري كل حوالي ثلاثة الى أربعأسابيع حسب قوام التربة والظروف الجوية فى الاراضى الطينية. مرحله ما قبل الحصاد، من العمليات الضرورية جداً لمحصول الثوم هو عملية التصويم أى منع الرى قبل الحصاد بحوالى ثلاثة أسابيع وذلك ينتج عنه جودة المحصول وتحمله للتخزين وأيضاً جودته للتصدير.
المكافحة المتكاملة للأفات والأمراض:
** الحلم الدودي، تظهر الأعراض على صورة خطوط صفراء طوليه على نصل الورقة خاصة العرق الوسطى ويلاحظ التفاف الأوراق وتقذمها وتظهر الأعراض مع بداية النمو وفى حالى شدة الاصابة تظهر الاوراق ملتفة على بعضها والصنف سدس 40 وايجاسيد1 أكثر الأصناف إصابة.
فى حالة ظهور أعراض الإصابة بالحقل يتم الرش بأحد المبيدات الآتية كبريت ميكرونى بمعدل 250جم/100لتر ماء - أورتس 5% بمعدل 50سم3/100 لتر مياء ، شالنجر 36% بمعدل 45سم3/100لتر- فيرتيمك يمعدل 40 سم لكل 100 لتر ماء.
** حشرة التربس، يصيب الثوم بداية من شهر أكتوبر حتى نهاية الموسم ولكن تبدأ أعداده فى الزيادة التدريجية من أواخر شهر يناير حتى نضج المحصول وتظهر بقع فضية على الورقة نتيجه تغذية الحشرة على عصاره النبات وتظهر الحشرة الكامله بلونها الأسود والحوريات باللون الأصفر والحد الاقصى الحرج يتراوح من 10 – 15 حشرة على النبات والثوم البلدى اكثر حساسية للاصابة عن الثوم سدس 40 وايجاسيد- 1 وتزداد الاعداد كلما تاخر ميعاد الزراعة او زاد معدل التسميد الازوتى او زادات الرطوبة الارضية، المكافحة الرش بمبيد لمبادا 5 % بمعدل 200 سم للفدان.
**مرض العفن الأبيض: وتبدأ الأعراض في الظهور على نباتات فرديه او بقع محدودة تزداد الي بقع كبيره في الحقل. يعتبر هذا المرض من أخطر الأمراض التى تصيب الثوم والبصل.
والمكافحة هي عدم زراعة البصل أو الثوم لعدة سنوات فى الأراضي الملوثة بالمرض وعدم زراعة تقاوي مأخوذة من حقول ملوثة بالمرض والتخلص من النباتات المصابة وحرقها وعدم إلقائها فى الترع والمصارف وقنوات الرى وتغذيه الحيوانات و عدم رعى المواشي والأغنام فى الحقول الملوثة وعدم نقل تربة من الاراضى الملوثة لاستخدامها فى السماد البلدى.
وتغطية الأراضي الملوثة بالمرض بالبلاستيك الاسود لمدة 40 يوم خلال أشهر الصيف بعد ريها بثلاثة أيام ( مستحرثة ) لرفع درجة الحرارة فى التربة للقضاء على الأجسام الحجرية للفطر المسبب للمرض ويطلق على هذة العملية ( عملية التعقيم للتربة بالشمس).
** مرض اللطعة الأرجوانية: تبدأ الإصابة على شكل بقع بيضاء تزداد في الحجم وتأخذ لون ارجواني عميق حوافه تأخذ اللون البني علي نفس الورقة وبتقدم الاصابه تصفر الأوراق تماما وتموت وتفقد قيمتها مما له تأثير ضار جدا علي المحصول ويعتبر الثوم سدس 40 وايجاسيد 1 اكثر قابلية للاصابة بالمقارنة بالصنف البلدى الذي يكون متحمل نوعا الإصابة وتظهر الاصابة على الصنف البلدى فى اغماد الاوراق السفلى أولا بينما فى الصتفى سدس 40 وايجاسيد1 تظهر على الأوراق نفسها.
طرق الحصاد ومعاملات ما بعد الحصاد (الفرز – العلاج التجفيفي – التعبئه والتخزين):
عادة ينضج الثوم بعد حوالي 6: 6.5 أشهر من الزراعة ولا يوجد علاقة بين ميعاد الزراعة وميعاد النضج حيث تنضج كل مساحات الثوم التى زرعت فى مواعيد مختلفة فى أوائل شهر إبريل فى الوجه القبلي ومنتصف ابريل في الوجه البحري وان المواعيد المتأخرة فى الزراعة تنضج تقريبا فى نفس التوقيت إلا أنة سيكون مجموعها الخضرى ضعيف وينعكس ذلك على قلة المحصول.
وقد يتم حصاد نباتات الثوم قبل تمام نضجها للحصول على عائد أكبر عند ارتفاع الأسعار فى بداية الموسم وتباع هذه النباتات بغرض الاستهلاك المباشر ولا تصلح للتخزين وذلك لزيادة نسبة محتواها من الرطوبة وعدم نضجها فلا تتحمل التخزين.
تحديد علامات النضج في الثوم:
اصفرار الأوراق وبدء جفافها ويكون الاصفرار نتيجة النضج وليس اصفرار نتيجة إصابات حشرية أو مرضية (أواخر مارس وأوائل إبريل) ، ورقاد 70% من النباتات وانحنائها نحو الأرض خاصة فى الثوم البلدى. و بروز الفصوص فى الرأس بعد أن كانت الرأس كاملة الاستدارة وعند الضغط على الفصوص لا تتهشم. وسهولة التفصيص لرأس الثوم وتصلب القشرة الخارجية للفصوص.
العلاج التجفيفي (التسميط ـ التلدين):
يتم تربيط الثوم فى حزم 5:3 كجم ثم ترص الثوم فى مراود على أرض جافة وتحت الشمس المباشرة بحيث لا تتعرض الرؤوس للشمس مباشرة وتغطى جوانب المراود (الحواف) بقش الأرز أو التراب ويستمر ذلك لمدة حوالي 3:2 أسبوع مع ضرورة تغيير وضع العرش كل 3ـ4أيام. وينقل الثوم بعد ذلك إلى كان مظلل جيد التهوية لمدة 7ـ 10 يوم وذلك لاستكمال عملية العلاج التجفيفى وبعدها يتم فرز الثوم مرة أخرى.
كمية المحصول:
تختلف كمية محصول الفدان حسب الصنف المنزرع ونوع التربة والخدمة والإصابات الحشرية والمرضية بالإضافة إلى الظروف الجوية ويتراوح محصول الفدان بين الثوم البلدي، إذا حدث تقليع للمحصول قبل تمام نضجه بحوالى3 ـ4 أسبوع يعطى 18ـ20طن و إذا حدث تقليع للمحصول بعد تمام نضجه يعطى 12ـ 14طن تعطي بعد العلاج التجفيفى 6-7 طن.
الثوم سدس 40 أو ايجاسد 1، إذا حدث تقليع للمحصول قبل تمام نضجه بحوالى3ـ4 أسبوع يعطى 15ـ 17طن و إذا حدث تقليع للمحصول بعد تمام نضجه يعطى الفدان 10ـ 12 طن والمحصول بعد العلاج التجفيفى يعطى 5 – 6 طن.
الفــــرز والتعبئة والتخزين:
قبل إجراء عملية التخزين سواء استعماله كتقاوي أو في السوق المحلي او للتصدير يجب الفرز الجيد للمحصول واستبعاد الرؤوس الصغيره اقل من 4 سم في القطر والمفشره والمصابه حشريا او مرضيا والمجروحه.
التعبئـــة: وعموماً بعد الانتهاء من عملية العلاج التجفيفى يتم تعبئه المحصول كثوم جاف بالعرش فى أجولة بلاستيكيه شبكية (يسع الجوال حوالى 40 كجم ثوم جاف بالعرش) ويترك لمدة 24ـ 48ساعة معرضا للشمس والهواء بالحقل وينقل بعد ذلك للمخزن.
أما التخزين فيمكن تخزين الثوم بحالة جيدة لمدة تصل إلى 8 أشهر فى مخازن عادية غير مبردة بالشروط التالية، التصويم وتمام النضج ولجفاف التام بعد إجراء عمليه العلاج التجفيفي الجيدة على ان تكون المخازن جيدة التهويه وغير مرتفعه الحراره ويوصي بتخزين الثوم بالعرش ولا يوصي بتخزينه كرؤوس فقط لتقليل نسبة الفقد.
د محمد علي فهيم/ وكيل المعمل المركزي للمناخ