يستهدف تعزيز الأمن الغذائي في ظل التغيرات المناخية .. 9 -11 مايو
حلقة ثالثة من مؤتمر ”التنمية الخضراء وتعزيز صناعة التقاوي في الوطن العربي”
خاص الأرض الأرضيشهد قطاع إنتاج التقاوي في الوطن العربي، حلقة ثالثة من انعقاد مؤتمر التنمية الخضراء وتعزيز صناعة التقاوي في الوطن العربي"، "أون لاين"، وذلك خلال الفترة من التاسع إلى الحادي عشر من مايو الجاري.
يستهدف المؤتمر الذي يعقد للعام الثالث على التوالي، رفع التنافسية داخل قطاع التقاوي في الوطن العربي، ويتناول التنمية الخضراء لتعزيز الأمن الغذائي في ظل التغيرات المناخية.
ووفقا للدكتور خالد فتحي سالم، مقرر ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، وأستاذ بيوتكنولوجيا المحاصيل بمعهد الهندسة الوراثية (جامعة مدينة السادات - مصر)، تعقد الجلسات افتراضيا (اونلاين) علي برنامج Free Conference Call (FCC) وعلي منصة منظمة النخلة البيئية الزراعية ID:alnakhlaorg في الفترة من 9-11 مايو (أيار) 2024
محاور المؤتمر:
1- التكنولوجيا الحديثة في تربية النباتات في المحاصيل الحقلية الاستراتيجية والخضر والفاكهة والزينة لتحمل الإجهادات الحيوية وغير الحيوية والتغيرات المناخية، والوضع الحالي في إنتاج التقاوي ودورها في تحقيق الأمن الغذائي في الوطن العربي.
اقرأ أيضاً
- حقيقة استيراد مصر شحنات تقاوي فاسدة
- فوائد نقع بذرة القطن واشتراطات نجاحها.. وما هى كمية التقاوى المقررة للزراعة؟
- وكيل زراعة الفيوم يتفقد محطة غربلة التقاوى لتوفير بذرة القطن
- «الأرض» يفتح ملف «الفراولة».. ويناقش أسباب تعثر زراعة المحصول والتقاوى والشتلات والتصدير.. فيديو
- لمضاعفة الإنتاجية.. نصائح هامة لمزارعى محصول القمح
- «الزراعة» تتابع موسم زراعة القمح.. والاطمئنان على توفير التقاوى والأسمدة
- «الزراعة» تتابع محصول القمح وتوفير التقاوى والأسمدة وتطهير الترع بسوهاج
- «الزراعة» تتابع موسم القمح.. وتطمئن على توفير التقاوى وحوكمة الأسمدة وتطهير الترع
- الزراعة تتابع موسم زراعة القمح وتوفير التقاوى الجيدة المعتمدة
- الزراعة تتابع الاستعداد لزراعة القمح وتوفير التقاوى الجيدة المعتمدة
- كيفية تجهيز المشتل قبل زراعة البصل.. المواصفات وكمية التقاوى اللازمة
- «الزراعة» تراقب حقول اكثار التقاوى وبرامج الذرة الشامية والأعلاف في بنى سويف
2- دور الهيئات الحكومية والشركات في إنتاج التقاوي وتعزيز إنتاج المحاصيل الاستراتيجية.
3- إنتاج تقاوي تتناسب مع الأراضي المستصلحة حديثا لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
4- التكنولوجيا الحديثة في إنتاج تقاوى المحاصيل الحقلية الاستراتيجية والخضر والفاكهة والزينة والمحافظة عليها.
5- درجات التقاوي والتكنولوجيا الحديثة في تقييم الأصناف النباتية وتطبيقاتها في مجال التقاوي وتربيه النبات.
6- تسجيل الأصناف النباتية والصعوبات التى تواجه مربي النبات.
7- دور التكنولوجيا الحيوية في تقدير التنوع الوراثي للأصول الوراثية النباتية والاكثار الدقيق للمحاصيل والبذور الصناعية.
8- دور الهيئات الحكومية والمجتمع المدني في تحقيق تنمية مستدامة زراعيا وتحقيق اكتفاء ذاتي.
9- أهمية بنوك الجينات ودورها في المحافظه على الأصول الوراثية وتنوعها وإنتاج التقاوي والاكتفاء الذاتي.
10- التجارة الدولية للتقاوي والنظم الخاصة بالتقاوي.
11- السياسات الزراعية والحوكمة للنظم الخاصة بالتقاوي والمحافظة على الأصول الوراثية وتربية النبات.
ووجه الدكتور خالد سالم مقرر ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدعوة لكليات الزراعة والمراكز البحثية وشركات التنمية الزراعية والهيئات الزراعية (حكومية وقطاع خاص) بجميع الدول العربية، وجاري التواصل مع باقي الجهات المنتجة للمشاركة في المؤتمر بالجديد في صناعة التقاوي لتعم الفائدة من خلال المؤتمر.
وأوضح الدكتور خالد سالم أن إنتاج التقاوي المحلية وإعطائها أهمية قصوى على المستوى القومي يعطي قدرًا أكبر من الاستقلالية واتخاذ القرار وتوفير عملة صعبة يحتاجها الاقتصاد للدول العربية جميعا، وتقليل العبء على الناتج القومي و المزارع العربي، وخفض فاتورة مدخلات الانتاج الزراعي، وكذلك توفير صمام أمان لضمان زيادة الانتاجية، إضافة إلى تحقيق ميزة في تصدير هذه التقاوي للدول المجاورة مثل الدول العربية وافريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط، لتشابه الأجواء المناخية والأمراض التي تصيب نباتاتها، مثلما يحدث في بعض الدول في أوروبا الشرقية مع الغربية من السيطرة على سوق التقاوي بأوروبا.
وشدد سالم على أن دعم ومساندة صناعة التقاوى فى الوطن العربى ستساهم في الحفاظ على التقاوي المحلية والثروات الطبيعية والتنوع الوراثي الذي تم تطويره على مدى الأجيال المتعاقبة، والتي تعتبر ميزات لا تعد ولا تحصى وباتت معرضة للاختفاء بسرعة، مشيرا إلى ان عدم الاحتفاظ بالسلالات المحلية والمحافظة عليها ببنك الجينات على المستوى القومي يعتبر نوعا من الغفلة ضد القوانين التي تحاك ضد الدول العربية، وتفرضها الشركات الكبري على مستوى العالم بما يمكنها من السيطرة الكاملة على صناعة التقاوي.
وأشار الدكتور خالد فتحي سالم إلى أن أنواعا من التقاوي المحلية كانت تحت ايدي المراكز البحثية العربية، وبدأت في الاندثار، كما تراجع التنوع الوراثي فيها، مع وجود اختلافات في السلالات البرية والمحلية، وظهور الهجن الحديثة، مما أدى إلى اختلاف السلالات المحلية لدى كافة المزارعين واندثارها.
ولفت سالم، النظر إلى أن عدم وجود بنك للجينات على مستوى عالي في السنوات السابقة، أدى إلى اختفاء معظمها ايضا على المستوى البحثي في برامج التربية وعدم وجود خطة قومية تتبنى الاحتفاظ بهذه السلالات وتجميعها من المزارعين أو المراكز البحثية أو الجامعات في الفترات السابقة.
وواصل الدكتور خالد سالم قائلا: نواجه حاليا موجات متسارعة من انقراض هذه السلالات والأصناف القديمة التي يعتمد عليها الغذاء ونبني عليها خطط الاكتفاء الذاتي، وكان لدينا سلالات متميزة وأصناف قديمة رغم ضعف انتاجيتها الا انها كانت مصدر التصنيف الوراثي للأصناف الجديدة والتي كانت تتكيف مع الظروف المحلية، ومن الممكن الاستفادة منها في برامج التربية للمحصول العالي والتحمل للأمراض والآفات والاجهادات البيئية المختلفة من ملوحة وجفاف وحرارة في ظل التغيرات المناخية المتلاحقة.
وأكد مقرر المؤتمر الثالث لصناعة التقاوي فى الوطن العربي، أنه علينا ان نتوقف وندرس احتياجاتنا لإعادة الثقة في البرامج القومية للمحاصيل والبساتين سواء بالجامعات أو المراكز البحثية العربية والمصرية، سواء كان ذلك في مركز البحوث الزراعية او المركز القومي للبحوث او مركز بحوث الصحراء أو نظيراتها فى البلدان العربية، واعطاء الدعم الكافي لاستنباط الأصناف المحلية المبكرة عالية الإنتاجية والمقاومة للأمراض.
يذكر أن المؤتمر يُعقَد تحت رعاية الدكتورة وعد محمود رؤوف رئيس جامعة تكريت العراقية، والمعاون العلمي لكلية الزراعة بجامعة تكريت الدكتور محمد صالح محمد.
وتساهم في تنظيم المؤتمر، منظمة النخلة البيئية الزراعية العراقية برئاسة الدكتورة شهرزاد الشديدي، ونائب الرئيس الدكتور فارس علي العبيدي، ويترأس اللجنة التحضيرية الدكتور أحمد خالد الأستاذ المساعد بكلية الزراعة جامعة تكريت - العراق، ويحظى المؤتمر برعاية إعلامية من: الأهرام التعاوني، وموقع الأرض، و آخرون .