غرفة طفلك نعيم أم شقاء؟


"الفينج شوي" أيضا يعلمنا كيف نكسب أطفالنا ملامح إيجابية لشخصياتهم، وهدوءً في طباعهم وتفوقاً في دراستهم، وذلك بتوفير الراحة والأمان في غرفهم، التي اهتم بها خبراء هذا العلم، مراعين فيها أشياء يرون أنها غاية في الأهمية.
ينصح خبراء الـ "فينج شوي" بتجنب الألوان النارية مثل الأحمر والبرتقالي والبنفسجي الغامق في جدران غرف الأطفال، لما تسببه من القلق و العصبية والنشاط الزائد، إضافة إلى عدم التركيز والتراجع دراسياً، وكذلك اللونان الأسود والأزرق الغامق لتسببهما في الشعور بالاكتئاب.
ومن الألوان المفضلة في غرف الأطفال: البيج، الزهري الفاتح، الأصفر الفاتح، والأزرق الفاتح.
كما يجب تجنب الزوايا الحادة والمثلثات التي تعمل على تدفق الطاقة النشطة، فتجعل الأطفال دائمي الحركة، كما يوصى بعدم وضع المرايا وأحواض السمك أو صور الماء أو النوافير في غرف الأطفال، حيث قد تؤدي إلى مشاكل في التنفس. ويفضل وضع صور عائلية لتمنح الطفل الشعور بالحب والأمان، كما يجب الابتعاد عن السجاد ذي النوعية الرديئة أو ذي الوبر المسبب للحساسية الصدرية والربو، ولابد من التهوية الجيدة لتنقية هواء الغرفة وتجديد طاقتها.
كما يُنصح بتعليم الأطفال كيف ينظموا غرفهم ويرتبوا ألعابهم لتجنب الضوضاء البصرية، ولابد من أن يكون ظهر مكتب الطفل على الحائط الذي يمثل القوة ويكون في مكان يستطيع منه الطفل رؤية من يدخل من الباب لتفادي عنصر المفاجأة والتشتت، وعدم وضعه في مواجهة الباب لتجنب الطاقات السلبية من الخارج، مع مراعاة استخظام إضاءة مريحة بصرياً.
ولابد من إزالة مصادر الطاقات السلبية من الغرفة مثل الأجهزة الإلكترونية وألعاب الفيديو وأجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة أوعلى الأقل، فصل التيار الكهربائي عنها.
ولتجنب القلق ليلاً لابد من إزالة الكراكيب من تحت الأسرّة، وألا تكون في مواجهة الباب مباشرة ولا على حائط مشترك بحمام أو مطبخ ويفضل وضع سرير الطفل في زوايا الغرفة، بحيث يكون رأسه وجنبه على الجدار لمنحه الشعور بالأمان.
ولا يحبذ استخدام الأسرّة ذات الطابقين، ولابد من الفصل بين الأطفال في الأسرّة، حتى وإن كانوا من نفس الجنس.